|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أعلى الصفحة |
الى الأمة الإسلامية مساء الأربعاء السادس من شهر أبريل عام 2012
|
العـودة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحضور الكريم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن
أول ما بُعِثَ بهِ الحبيبُ المصطفى
أى
أن كلمة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله"
وهى الباب الوحيد للدخول فى دين الإسلام، لكن بعض المتوهمين قصروا التوحيد على
النصف الأول من الشـهادة، أى كلمة "لا إله إلا الله"
بل وقسّموها إلى توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وتوحيد للأسماء والصفات، أى أنهم
حذفوا النصف المكمِّل لكلمة التوحيد، ألا وهو "محمد
رسول الله" وإذا قلنا معاذ الله بتوحيد الربوبية
فمعنى ذلك أن هناك أرباب متعددة توحدوا فى رب واحد، وكذلك للألوهية أن هناك
أكثر من إله وتم توحيدهم، وهذا هو الشرك بعينه، والتوحيد هو الجمع فى العقيدة
بين الكلمتين لجعلهما كلمة واحدة متصلة غير منفصلة، فكلمة "لا
إله إلا الله" وحدها "تهليل"
أى ذكر الاسم "الله"
منسوباً إلى الألوهية، وكلمة "محمد رسول الله"
إقرار برسالة الحبيب المصطفى
أبنائى وبناتى ..
ننتقل بعد ذلك إلى أمرٍ شَغل العامة والخاصة، بل صالَ وجالَ فيهِ منْ هُمْ
ليسوا بفرسان ذلك الميدان، ألا وهو "تعظيم الشعائر
والحرمات" فقد قام بعض ذَوِى النفوس المريضة
بالاعتداء على بعض مقامات ساداتنا ومشايخنا أولياء الله الصالحين، بل تطاول
أقزام الباع والهمم فى ساحات المولد النبوى الشريف على القبة الخضراء ودعا إلى
هدمها، ومما زاد الأمر أسفاً أن بعض المسئولين وصف
ذلك بأنه "حرية رأى" وهذا
القول قد رفضه كل العالم الإسلامى، حينما أراد أن يبرر رئيس الوزراء الدنماركى
الرسوم المسيئة التى ظهرت بالصحف، بأنها "حرية رأى"
فكيف نقبل ذلك من مسئول فى بلاد اشتهرت بين العالم الإسلامى بحب المصطفى وأخيراً فما بالكم بحرمة سيد الخلق أجمعين والهادى إلى الصراط المستقيم سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
فكيف يجترأ أُناس على قباب الأولياء الذين حَرَّم الله عداوتهم، بل بَرَزَ لحربِ
مَنْ حاربهم، ألم يقل فى حديثهِ القدسى [مَنْ عَادَى
لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ]؟[5]
ألم يقل
﴿وَمَنْ
يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾[6]
فما بالكم بحرمة رسول الله
أبنائى وبناتى ..
نعرج بعد هذا على أمرٍ مِنْ الأمورِ الحَيَاتِيّةِ المهمةِ فى الدين وهو أمر
الشورى، فالبعض قد ربط مفهومَ الشورى بمفهومِ الديمقراطية الحديثة، وهذا خلطٌ
بين المعقول والمنقول، فالديمقراطية تعنى أن لكل فرد حق فى إبداء رأيه، فإن
سَلَّمنا بصحة هذا المفهوم، فلابد أن نُمَيِّزَ بين إبداء الرأى وفرض الرأى،
ومع ذلك فالشورى بخلاف ذلك، لأن المشاورة تبدأ مِنْ وَلِىِّ الأمر الذى يَطرحُ
الأمرَ للشورى أولاً، وثانياً يشاور أهلَ الاختصاص وليس كل الجماعة، وثالثاً
يقرر وحده حتى ولو كان القرار بخلاف رأى المستشارين، ولنوضح ذلك فيما يلى
﴿فَبِمَا
رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ
لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ
فِى الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ﴾[8]
هذا نص الشورى فى الكتاب الكريم، فإن الشورى أمر يُقَرِّبُ الناسَ مِنَ الخليفةِ،
مِنْ بابِ الرحمة واللين، وهو الذى يشاورهم وليسوا هم الذين يفرضون عليه الأمر،
ولنراجع معاً هذا الموقف من السنة المطهرة فى غزوةِ بدر الكبرى، حينما جَاءَ
النبىُّ
الأمر الثانى: أن الشورى تكون لأهل الاختصاص، كما كان فى غزوةِ الأحزاب، حينما
قال المصطفى
الأمر الثالث: فالشورى غير ملزمة لأن الآية لم تقلْ "وإذا
عزمتم فتوكلوا" بل جَاءَ الأمرُ بالإفراد
﴿...
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ﴾[8]
وهكذا نجد الصديق
إن
مفهومَ سنة الخلفاء الراشدين مفهوم فقهى لذلك قال
ولَمَّا رجع سيدنا عبد الله بن مسعود
وهذا سيدنا خالد بن الوليد
أبنائى وبناتى .. يقولُ الحقُّ تباركَ وتعالى فى محكمِ آياته ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[10] ولذلك إذا أردت أن تكون مِنَ المفلحين فلابد أن تتفاعل مع المجتمع الذى تعيش فيه، سواء كان صغيراً كالأسرة والقرية أو الحى، أو كان كبيراً كالدولة بل والعالم بأسرهِ، ولا تكن مشاركتك كلامية فقط بالنقد أو المدح أو ادّعاء انشغالك بالعبادة عن أحوالِ الناس.
يقول رَسُولُ اللَّهِ
ولا
تدعى انشغالك بالنهى عن المنكر بتتبع عورات الناس لتفضحهم وتكشف ما ستره الله،
فعن ابن عمر
ولا
تكن ممن لا يثبت على رأى، فيكون مرة مع هذا، ومرة مع ذاك، وذلك لضعف رأيه، فقد
نهى الحبيب عن تلك الفعلة فقال
وعلى الإنسان أن يخرج من أنانيته والعيش لنفسه فقط دون أن يكون إيجابياً وفعالاً،
فعن سيدنا حذيفة t قال قال رسولُ الله فالإنسان لابد أن يكون فى خدمة المجتمع وليس لذاته فقط وأن يعمل مِنْ أجل المبادئ الإنسانية الخيِّرة فى شتى المجالات حسب تخصصه، فالطبيب لماذا لا يُخصص ساعات من وقته للكشف ووصف الدواء لسكان حيِّه دون مقابل، والمدرس لماذا لا يساعد الطلبة من أبناء قريته بدون مقابل، والأمثلة على ذلك كثيرة. ولنوسع الدائرة أكثر، ماذا عن النساء والأطفال الذين يُقتلون فى مناطق عديدة من العالم فى الحروب العِرقية أو العنصرية الدينية، لماذا لا نساعد فى إسكانهم ومطعمهم وملبسهم، بل لماذا لا نقوم برفع المستوى الثقافى عند المرأة فى تلك المناطق المتخلفة حضارياً، لتتبنى هى بعد ذلك تثقيف أطفالها ضد العنصرية البغيضة، سواء كانت عِرقية أو دينية، فإن معظم هذه الحروب تقوم على أساس يَخفى عن المتحاربين أنفسهم، فالنار يُشعلها أصحاب المصالح الاقتصادية وتجار أسلحة الدمار الشامل، فكم من سرقات لثروات الشعوب تحدث أثناء انشغال أهل البلد فى حربهم، وكم من تجارب للأسلحة الكيماوية والجرثومية، يتم تجربتها -بعد انتاجها فى الدول التى تدعى أنها دول متحضرة- على المساكين من النساء والأطفال أثناء انشغال الرجال فى التقاتل مع بعضهم البعض، متفاخرين بأسلحة فى أيديهم وليس على أجسادهم ما يواريها من العرىْ، ولو أنفق ثمن هذا السلاح لكفاهم طعاماً وشراباً ولباساً، بدلاً مِنْ مَد أَكُفّ الضراعة لاستجداء المنظمات الدولية لإيواء الفارين من مناطق الحرب، وتلك المنظمات لا يقل دور بعضها خطورة عن تجار السلاح. لماذا لا نتكاتف جميعاً فى مواجهة نفاق الساسة وسماسرة الإعلام، الذين يقلبون الحقائق رأسا على عقب، لإقناع شعوبهم بما يخدم نزواتهم وأفكارهم، غير مكترثين بما يحدث لأبناء وطنهم، كأن الله خلق الناس ليكونوا عبيدا للحكام، ويروج لهذا أجهزة الإعلام التى تزين للناس أنهم فى رغد العيش، ويشغلوهم بتفاهات من الأخبار وإثارة الفتن وبالتخوف من حين لآخر كى ينخدعوا عن أحوالهم وحقوقهم.
ثم
نقف سويا أمام حرمة الأموال العامة، وجمال الطبيعة للبيئة المحيطة بكل منا، لأن
المصالح والمؤسسات والمركبات العامة، والمدارس والمستشفيات والحدائق والشوارع
ملك لنا وليست لفرد بعينه، أى أنها ملك للمجتمع الذى تعيش فيه، فلا ترضى
بالقذارة والقمامة بالشوارع، ولا تساعد على اتساخها، بل على شباب الأحياء
والقرى تنظيف وتجميل مساكنهم وعدم الاعتداء على حرمة الطريق، وبدلا من أن تقطف
وردة أعجبتك ازرع ورودا وزهورا سواء أمام بيتك أو فى حديقة عامة وقم برعايتها
كى تسعد الآخرين، وتجمل بلدك فلا تؤذى ناظريك على الأقل، وعن أَنَسَ بْنَ
مَالِكٍ
ليس
المهم أن تعمل فحسب، بل تجعل عملك لوجه مأمون الجناب خالصاً ليس فيهِ رياء، وهو
الشرك الخفى الذى حذّر منه الحبيب المصطفى
ويحكى ابن جرير أن رجلاً دخل إلى المسجد النبوى فصلى ركعتين سريعتين وهَمَّ
بالخروج، فناداه أمير المؤمنين عمر
أبنائى وبناتى ..
ولنعرج بعد هذا إلى الفن الذى إذا تحدثت عنه فى هذا الزمان انصرفت الأذهان فقط
إلى المعازف ومزامير الشيطان، وهنا نسأل أليس هناك من الفنون غير تلك المعانى
الرخيصة؟ فأصناف الفنون كثيرة كأصناف العلوم، أليس الرسم والمسرح والموسيقى
والغناء والتصوير فيه ما أقره المصطفى
فانظروا قول سيدنا أنس
وجاء
وفد من بنى النجار متقلدين سيوفهم ويمشون حول النبى
وفى
رواية أخرى قال: لما كان اليوم الذى دخل فيهِ رسولُ الله
فقال
ويدل لذلك أيضاً ما جاء عن ابن عباس مرفوعا أن أصحاب النبى
فتبسم النبى
دخل
علىَّ أبو بكر وعندى جاريتان من جوارى الأنصار يغنيان بما تقاولت به الأنصار
يوم بُعاث، قالت وليستا بالمغنيتين فقال أبو بكر أمزمور الشيطان فى بيت رسول
الله
وهذا الحبيب المصطفى يسمع إلى شعر أمية بن أبى الصلت من الصحابى السائب بن
يزيد وهناك الكثير والكثير فى هذا المجال المختلف فيه عند الناس، فما بالك من القياس على الرسم والمسرح وسماع الموسيقى وخلافه من أنواع الفنون، التى تُنَمِّى الإحساس عند الناس وترتقى بأذواقهم بدلاً من تَحجُرهم وتبلد أحاسيسهم، ألم يستمع الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان إلى جاره المغنى بل وضمنه وأخرجه من السجن حين شكاه جيرانه؟ ألم يكن الإمام أبو إسحاق الموصلى من أساطين العزف على العود، وكان يبدأ مجلسه فى الحديث الشريف بالعزف ساعة على عوده ثم يبدأ فى روايته للحديث الشريف؟
ولنستمع إلى قول شيخنا أبى العينين
وسيدى فخر الدين
أبنائى وبناتى ..
عن
فضالة بن عبيد
ويقول الإمام فخر الدين
والوقت لا يعود إلى الوراء، فالمال يذهب ويرجع، والصحة تذهب وتعود، ولكن لا
يمكنك أن تعيد الزمن مرة أخرى، لذا عليك بعمارة وقتك إما بالنوافل لأن الفرائض
لا تغطى اليوم كاملاً، أو السعى فى حاجة أهلك، أو حاجة من يحتاج مساعدتك، فإن
الله فى عونك مادمت فى عون أخيك، وتلك هى البشرى، أما الإنذار: فعن سيدنا معاذ بن
جبل
وعليك أن تعقل الكلام قبل أن تتفوه به، فقد كان مولانا الشيخ إبراهيم محمد
عثمان عبده البرهانى وكذلك إذا أُتيحت لك فرصة لخدمة الدين أو خدمة الناس، فلا تتردد ليس خوفاً على الدين فإن الله مؤيده برجالٍ لخدمته، ولكن خوفا عليك أنت من أن تُحرم من فرصةٍ أتيحت لك وأضعتها بيدك، ولا يمكنك استرجاع هذه الفرصة مرة أخرى، وخذ من شبابك إلى هرمك، ومن قوّتك إلى ضعفك، ومن صحتك إلى مرضك، وهذه الأمور لا تدع فيها منطق عقلك يُثنى عزمك عن المجاهدة، فإن العقل لا يُدْرِكْ إلا بالحواس ولا تنسى أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى.
يصعب على الإنسان الاعتذار عن الخطأ، إلا إذا عرف قيمة ما يجنيه من الاعتراف بهذا الخطأ، ويندم على الفرصة بعد ضياعها، ويحاول تداركها ولو بعد فواتها لِعلمِهِ بقيمتها، ويسعى لاسترجاع شبابه الذى مضى دون رجعة، ووقته الذى أفل دون استغلال، مع علمه باستحالة ذلك. أبنائى وبناتى ..
إن
أُس الرضاء فى التسامح، وأُس البلاء فى التشاحن، وكم من ليلة ذَكَرت السُنّة
النبوية أن من أفضالها أن الله يغفر فيها لكل مسلم إلا المتشاحنين، فلِما تحرم
نفسك من ليالى المغفرة والجود والرحمات؟ وتغلق أبواب قلبك عن التسامح الذى هو
من شيم العظماء؟ فسيدى فخر الدين بَيْنَ الرِّجَالِ عُرِفْتُ بِالصَّفَحَاتِ فهلا تذكرت حسنات أخيك عندما ذَكرت سيئاته، حتى ولو لم يكن له حسنات -وهو ضرب من الخيال- فما الذى يضيرك أن تعطى مَنْ حَرَمَك، وأن تعفو عمن ظلمك، وأن تصل من قطعك، خَبّرْنَا بالله عليك ما هو الضرر الذى يقع عليك إن فعلت ذلك مع كل خلق الله؟
كن شجاعاً ضد نفسك، فالكيس من دان نفسه ورجع عن خطأه وأقر بذنبه فى حق أخيه، والأكثر شجاعة هو من استكان لثورة غضب أخيه، وخضع له باللين من القول حرصاً على أخوته وصحبته، فالكلام اللين يَغْلِبُ الحق البَيّن، وأصحاب الهمم العالية مقاماتهم فى الخلق سامية. فيجب عليك الترفع عن الصغائر والتجاوز عن الخلافات، وعدم انتهاك الحرمات، ومساعدة الضعيف ونصرة المظلوم، وعلى الثائر النظر إلى نفسه نظرة نقد وحساب كى لا يقع فى نفس الأخطاء التى وقع فيها من كانوا قبله حينما كان زمام الأمور بأيديهم، وإلا فما الفرق بين هذا وذاك.
لقد
سأل الصحابة رسولَ الله
والصحابى الجليل القعقاع بن عمرو وهو الذى قال فيه سيدنا أبو بكر الصديق وهذا سيدنا أبو أيوب الأنصارى وقد قارب الثمانون من العمر يخرج للجهاد بِفَرَسِهِ وسيفه ودرعه، أىُّ هِمَّة هذه التى لا تطاولها همة؟!!
فقد
يجد الجبان مائة حل لمشكلته ولا يعجبه سوى حل واحد
منها وهو الفرار والركون للرقاد، ولكن انظر قول سيدنا خالد بن الوليد
وكل عام وأنتم بخير وَصَلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ʘ ʘ ʘ [1] أنظر الحاكم فى المستدرك والبيهقى فى دلائل النبوة وكنز العمال. [2] الحج 32 [3] الحج 36 [4] سنن ابن ماجه. [5] صحيح البخارى. [6] الحج 30 [7] البقرة 248 [8] آل عمران 159 [9] سنن الترمذى وأبو داود وابن ماجه. [10] آل عمران 104 [11] ابن عساكر فى كنز العمال. [12] سنن الترمذى. [13] الاوسط والصغير للطبرانى وجمع الجوامع للسيوطى. [14] مسند أحمد. [15] سنن ابن ماجه. ʘ ʘ ʘ |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العـودة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||