أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  إسلاميات

 أضف إلى معلوماتك  ::  قصص وعبر  ::  سيرة  ::   آثار إسلامية 

 

 

 

2

كأنه لم يعرفنا

 

 

  قيل فى معنى قوله تعالى ﴿سابقوا إلى مغفرة من ربكم يعنى سابقوا إلى المساجد فإن فيها تنالون مغفرة ربكم. ويقال لا تكونن كالعبد السوء لا يأتى مولاه إلا إذا دعاه، ولكن أتوا الصلاة قبل الدعوة، وشرار أمتى الذين ينتظرون الإقامة، وخيار أمتى الذين يأتون الصلاة قبل النداء. وقالت السيدة عائشة رضى الله عنها (كان النبى يتحدث معنا ويعمل فى البيت كأحدنا ... فإذا سمع الأذان قام كأنه لم يعرفنا قط اشتغالا بحرمة الصلاة).

وقال الإمام على (من سمع النداء، حى على الصلاة فلم يجبه من غير عذر فلا تقبل صلاته).

 وقال أبو إمامة (إن لله ملائكة سيّاحين فى الأرض معهم رايات فيركزونها على أبواب المساجد ويكتبون الناس على قدر منازلهم فى التقدم والتأخر).

ويروى أن الصديق سيدنا أبو بكر فى شأن وقت قضاء الصلاة قال (الصلاة فى أول الوقت رضوان الله والصلاة فى وسط الوقت رحمة من الله والصلاة فى آخر الوقت الضرورى فى مغفرة الله .. ولأن أكون فى رضوان الله أحب إلى من أن أكون فى مغفرته).

 يقول سيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى :

سَلْنِى عـن الدِّينِ القـويم فَإِنَّنِى
واسْأَلْ مُرَادَكَ مِنْ صُنُوفِ عُلُومِنَا
أَمَّا
عـن الإســلام فَاعْلَمْ أَنَّهُ
فشــهادةٌ  ِللهِ  ثُمَّ  لأحمــدٍ
وَأَقِمْ صَلاتَكَ مُسْتَطَاعَكَ خَاشِعًا
فَارْفَعْ بِهَا ذِكْرًا وَلا
تجهــر بِهَا
 

 

أَدْرِيهِ أَوْ  سَلْنِى عَنِ الْبُرْهَانِ
وَارجُ
 الْبَيَانَ الْحَقَّ بِالإِيقَانِ
بيـت الأَمَانِ وَمَوْئِلُ التِّبْيَانِ
مِنْ غَيْرِ تَثْنِيَةٍ
. فَمَا الإِثْنَانِ ؟
إِنَّ الْمُقَامَةَ أُقِّتَتْ
بزمــان
وَأَتِمَّهَا
 تأتيــك  بِاطْمِئْنانِ