|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
إسلاميات |
أضف إلى معلوماتك :: قصص وعبر :: سيرة :: آثار إسلامية |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الكوثر | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عن سعة حوض النبى وكثرة آنيته وحلاوة مائه وبياض لونه روى الإمام مسلم وغيره عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال : (حوضى مسيرة شهر وزواياه سواء، وماؤه أبيض من الورق - أى الفضة - وريحه أطيب من المسك، وكيزانه - أى كؤوسه - كنجوم السماء فمن شرب منه فلا يظمأ بعده أبدا) وروى مسلم أيضا عن أبى ذر قال: قلت: يارسول الله ماآنية الحوض؟ فقال : (والذى نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها فى الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة، من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله، مابين عمان إلى أيلة، ماءه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل). وروى الإمام مسلم عن أنس أن رسول الله قال: (قدر حوضى كما بين أيلة وصنعاء اليمن، وأن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء) وفى الصحيحين وسنن الترمذى عن أنس أن رسول الله قال: (مابين ناحيتى حوضى كما بين صنعاء والمدينة). وقال القاضى عياض رحمه الله تعالى: وهذا الاختلاف فى قدر عرض الحوض ليس موجبا للإضطراب - أى فى أحاديث الحوض - فإنه أى الاختلاف لم يأت فى حديث واحد، بل فى أحاديث مختلفة الرواية عن جماعة من الصحابة سمعوها فى مواطن مختلفة ضرب لها النبى فى كل واحد منها مثلا، لبعد أقطار الحوض وسعته، وقرب ذلك من الأفهام لبعد مابين البلاد المذكورة، لاعلى التقدير الموضوع للتحديد، بل للإعلام بعظم هذه المسافة فبهذا تجمع الروايات. |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||