|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
إسلاميات |
أضف إلى معلوماتك :: قصص وعبر :: سيرة :: آثار إسلامية |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
4 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الرياء |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
قال الشعبى: أطلع سيدنا عمر بن الخطاب على سيدنا معاذ بن جبل رضى الله عنهم وهو يبكى عند قبر النبى فقال له معاذ: لعلك على فقد رسول الله فقال: ليتنى كنت أبكى لذلك عليه فقد كان يبكى عليه ولكنه حدثنى بحديث هذا المكان وأنا أبكى لذلك فقال لى: يسير الرياء شرك وأن أحب عباد الله إلى الله الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا، وإن شهدوا لم يعرفوا أولئك أئمة العلم ومصابيح الهدى، تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم وهم منها فى عافية. وكتبت عائشة إلى معاوية تعظه: إنه من عمل لله كفاه الله الناس، ومن عمل للناس وكله الله إليهم، ومن تزين للعباد بغير ما يحب الله عاد حامده منهم له ذاما. وقال سيدنا معاذ بن جبل : قلت يا رسول الله أوصنى قال: (اخلص عملك لله)، وقال سيدنا عمر بن الخطاب : لقد خشينا أن يدخلنا خوفنا من الرياء فى تسعة أعشار الرياء. وقال رسول الله : (أخوف ما أخاف على أمتى الشرك والشهوة الخفية) قيل: يارسول الله أو تشرك أمتك بعدك، قال: (إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولا حجرا ولكن يراءون الناس بأعمالهم، وأن يسير الرياء شرك) قيل: يا رسول الله فما الشهوة الخفية؟ قال: (يصبح الرجل صائما فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر) |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||