|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إسلاميات |
أضف إلى معلوماتك :: قصص وعبر :: سيرة :: آثار إسلامية |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3 |
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بداية التاريخ الهجري
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قال ابن حجر رضي الله تعالى عنه: وقد أبدى بعضهم
للبداءة بالهجرة مناسبة، فقال: كانت القضايا التي اتفقت له ويمكن أن يؤرَّخ بها
أربعة: مولده عليه الصلاة والسلام، وهجرته، ومبعثه، ووفاته، فرجح عندهم جعلها
من الهجرة، لأن المولد والمبعث لا يخلو واحد منهما من النزاع في تعيين السنة،
وأما وقت الوفاة فأعرضوا عنه لما يتوقَّع عند ذكره من الأسف عليه، فانحصر في
الهجرة، وإنما أفردوه من ربيع الأوَّل إلى المحرَّم لأن ابتداء العزم على
الهجرة كان في المحرَّم، إذ البيعة وقعت في أثناء ذي الحجَّة وهي مقدمة الهجرة،
فكان أول هلال استهلَّ بعد البيعة على الهجرة هلال المحرَّم، فناسب أن يجعل
مبتدأً وهذا أقوى ما وقفت عليه من مناسبة الابتداء بالمحرَّم. وذكروا في سبب
وضع عمر التاريخ أشياء منها ما أخرجه أبو نعيم الفضل بن دكين في تاريخه من طريق
الحاكم من طريق الشعبي أن أبا موسى كتب إلى عمر، إنه يأتينا منك كتب ليس
لها تاريخ، فجمع عمر الناس فقال بعضهم: أرِّخ بالمبعث، وقال بعضهم: أرِّخ
بالهجرة، فقال عمر
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||