أغلق      
         

 
       
                               
 

 

 

إسلاميات

 أضف إلى معلوماتك  ::  قصص وعبر  ::  سيرة  ::   آثار إسلامية 

 

 

   

2

أبا عمارة سيدنا حمزة

 

  قال صاحب ذخائر العقبى فى مناقب ذوى القربى: وكان له إثنا عشر عما بنو عبد المطلب، أبوه عبد الله، ثالث عشرهم الحارث وأبو طالب واسمه عبد مناف، والزبير ويكنى أبا الحارث، وحمزه، وأبولهب واسمه عبد العزى الغيداق، والمقوم ضرار، والعباس، وقثم وعبد الكعبة، وحجل ويسمى المغيرة .. أما حمزه ويكنى أبا عمارة وأبا يعلى فكان إسلامه فى السنة الثانية من المبعث. وقال والذى نفسى بيده أنه لمكتوب عند الله فى السماء السابعة .. حمزه أسد الله وأسد رسوله .. وأول راية عقدها عليه الصلاة والسلام لأحد من المسلمين كان لحمزه وأول سرية بعثها كان له وشهد بدرا واستشهد فى موقعة أحد قتله وحشى ولما رآه قتيلا بكى فلما رأى مامثل به شهق وقال لن أصاب بمثلك أبدا ماوقفت موقفا قط أغيظ لى من هذا وقال ابن مسعود مارأينا رسول الله باكيا قط أشد من بكائه على حمزه وضعه فى القبلة ثم وقف على جنازته وانتحب حتى نشغ من البكاء يقول ياحمزه ياعم رسول الله وأسد الله وأسد رسوله ياحمزه يافاعل الخيرات ياحمزه ياكاشف الكربات ياحمزه ياذابا عن وجه رسول الله. والنشغ الشهيق. وكان إذا صلى على جنازة كبر أربعا وكبر على حمزه سبعين تكبيرة رواه البغوى. وكان حمزه يوم قتل تسعا وخمسين سنة ودفن هو وابن اخته عبد الله بن جحش فى قبر واحد. وعن سعيد بن المسيب كان يقول كنت أعجب لقاتل حمزه كيف ينجو حتى أنه مات غريقا فى الخمر وقال ابن هشام بلغنى أن وحشيا لم يزل يحد فى الخمر حتى خلع من الديوان فكان عمر يقول لقد علمت أن الله لم يكن ليدع قاتل حمزه.