|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
برهانيات |
الطريقة :: نسب الشيخ :: سيرة الشيخ :: مؤلفاته :: شعار الحولية |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
7 |
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جدتى |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كانت جدتى
وكانت
والكثير من الأولياء كانوا يرهبون جدتى - الرهبة هنا هى الإحترام - لان لديها أورادا بالرطانة - وهى لغة شمال السودان - ولأنها كانت على درجة سامية من التقوى والصلاح، وكان لديها الغريب من العلوم الدينية، ومن ذلك ما حكت لى في يوم من الأيام، إن إبراهيم الرشيد تلميذ الشيخ احمد بن إدريس قدم لزيارة بعض إتباع الطريقة، وكان فيهم شيخ يسمى بيرم، وكان قد أخذ مكانه في المجلس بعد أن قيد حماره بقيد محكم على شاطئ النيل، وعندما ذهبت جدتى لتتوضأ للصلاة، وجدت الحمار ينهق وهو بعيد عن الماء والعشب فقامت بفك القيد وذهبت به إلى الماء فارتوى ثم جاءت إلى الظل حيث القش الكثير، ثم أخذت تنادى وتقول: يا بيرم وإذا ببيرم يأتي مسرعا مرتعدا قائلا: مالك ياسيدتى؟ قالت له إنك لا تخاف الله، فقال لها: وكيف؟ فقالت: عندما تفك قيد حمارك وتطعمه وتسقيه تكون بذلك قد تقربت إلى الله بعملك هذا، فخوفك من الله يجعلك ترضى خلق الله. |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||