|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
برهانيات |
الطريقة :: نسب الشيخ :: سيرة الشيخ :: مؤلفاته :: شعار الحولية |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نسب الطريقه |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كان لسيدى أبى الحسن الشاذلى حفيد اسمه ابو المواهب الشاذلى، الذى يعتبر أول من أخذ لواء الطريقه الممذوجه؛ الطريقه اليرهانيه الدسوقيه الشاذليه، ثم سافر الى المغرب. وفى المغرب أخذ سيدى احمد زروق المغربى هذه الطريقه الممزوجه، ثم سافر الى السودان، وأثناء وجوده فى السودان أعطى الطريقه لسيدى أبى دنانه وسمى كذلك لأن ذكر القلب لديه كان عاليا ومسموعا، واستطاع أن ينشر الطريقه بين الجعليين وفى شرق السودان، ثم رجع سيدى احمد زروق مره اخرى إلى المغرب. وقد أنجب سيدى أبو دنانه تسع بنات وولدا، ثم تزوجت البنات وتزوج الأبن، ثم أنجبت كل واحده منهن عشره أبناء، و أنجب الابن عشرة أبناء فيكون سيدى أبو دنانه أبا لعشره وجدا لمائه، وجميع أحفاده أولياء ومنهم سيدى أدريس الارباب، ومقامه كبير، وقد دفن فى العيلفون، وسيدى سوار الدهب وقد دفن بدنقله، وسيدى حسن ومقامه غير معروف، أما الأبن العاشر فاسمه غير معروف ولكنه إشتهر بالشيخ البيتى وطريقته تسمى بالبيتيه لانه انقطع للعباده فى بيته. وقد ذهب أبناء وأحفاد أبى دنانه إلى المغرب وشاركوا سيدى أحمد زروق فى نشر الطريقه، ثم أمرهم بالرجوع إلى السوادن لنشر الطريقه بها. ومن ذلك أنه قال للشيخ ادريس، لتذهب إلى دنقله وتقابل الشيخ فضل وعليك أن تسلمه الطريقه "والشيخ الفضل من أجداد مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى"، وطلب منه كذلك أن يستقر بالخرطوم، وقد نفذ سيدى ادريس ماقيل له، حيث سلم الطريقه للشيخ فضل فى دنقله ثم سافر الى العيلفون واقام بخلوه. ودفن بها، وقد قام الشيخ فضل بنشر الطريقه فى دنقله وبذلك تعتبر دنقله أول مدينه فى السودان تدخلها الطريقه البرهانيه الدسوقيه الشاذليه، ثم انتقلت الطريقه من الشيخ فضل الى مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى عن طريق أجداده، وكان كل يوم يشاهد عليه من الخلع النورنيه مايبهر كل مستمع وناظر لدروسه ويندهش له كل ذى لب "وان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء" وانتشرت الطريقه على يديه فى كل البقاع، ومن آخركلامه رضى الله عنه قبل انتقاله: "بنى الله للاحباب بيتا، سماؤه هموم وجدرانه الحزن والضر"، ثم أردف قائلا: كونوا كما كنت فإنى مسافر "ولله ما فى السموات وما فى الارض وكفى بالله وكيلا"، وكان نشر الهدى على يدى حامل الامانه من بعده أمينه ووصيه سيدى الشيخ ابراهيم نجله الاكبر حيث توسعت الطريقه على يديه فى البلاد الاوربيه والافريقيه ولله الحمد ... |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||