سيدنا
أبو الدرداء
هو عويمر بن عامر بن قيس بن أميه وكنيته (الفارس الحكيم) أول قاضى بالشام، إنه ضياء الحكمة وعبير الإيمان، اقتنع بالإسلام دينا، وبايع رسول الله .
كان يدعوا الناس إلى امتلاك الدنيا بالاستغناء عنها ، فيقول: (من لم
يكن غنيا عن الدنيا ... فلا دنيا له).
وتمر الأيام، وتأتى خلافة سيدنا عثمان بن عفان ويعين أبى الدرداء
قاضيا على الشام، وهناك وقف يُذكرهم بمنهج رسول الله ومنهج الرعيل الأول من
الشهداء والصديقين.
وكان يجل العلماء ويوقرهم توقيرا كبيرا فكان دائما يقول: اللهم انى أعوذ
بك أن تلعنى قلوب العلماء، فقيل: كيف تلعنك قلوبهم؟ فقال: تكرهنى.
وتصل حكمة سيدنا أبى الدرداء إلى كمالها حينما يوصى بعلاقة بنى
الانسان ببعضهم حينما يقول: معاتبة الأخ خير من فقده.
توفى بالشام عام اثنين وثلاثين من الهجرة.
العـودة |