|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
صوفيات | طرق صوفية :: الأوراد :: الحضرة :: الذكر :: السبحة :: أولياء الله |
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1 |
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عادة وعبادة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فبعد ولادته مثلاً يحب الرضاع ولا يفارقه إلا بالفطام، وتكون المفارقة فى غاية الصعوبة وكذلك يألف أهله وداره وبلدته ولا يفارق شيئاً منها إلا كارهاً كذلك صنعته وفنه ولغته ودينه الذى نشأ عليه، ومن هنا نشأت الفِرَق والجماعات المختلفة وبدأ الصراع والتعنصر وقد أعطانا الله عقلا نميز به بين الحسن والقبيح فما رأيته قبيحا فارفضه البتَّه، وما رأيته حسناً فزده تحقيقاً وتدقيقاً وتوسعْ فى علم أخباره وأحواله وكيفية إظهاره:
وقد حكى ابنُ أيمن فى رسالته عن الإمام أحمد
وقيل له: بأي شئ ذُكِرَ القوم فصاروا أئمة؟ فقال: بالصدق. قالوا: وما الصدق؟ قال : الإخلاص. قالوا: وما الإخلاص؟ قال : هو الزهد. قالوا: وما الزهد يا أبا عبد الله؟ فأطرق ثم قال: سلوا الزهاد، سلوا بشر بن الحارث. |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||