نسب النبى
سيدنا على شئ لله عنده سيدنا الحسن وسيدنا الحسين ومحسن وزينب ورقية، وزينب
ورقية، رقية الكبيرة، زينب الصغيرة،
فذهب
سيدنا
عمر
لسيدنا على
وقال
له: يا أبا الحسن
أريد أن أتزوّج
واحدة
من بناتك، قال له: كيف
تتِزوّج
واحدة
من بناتى؟
وانت
أكبر من النبى
،
وهى
بنت بنت النبى، كيف
أعطيكها؟
قال له: والذى نفس محمد بيده لن تجد على وجه الأرض من ينصفها أكثر
منى. فقال
له: لكننى
قد ادخرت
بناتى لأولاد أخى سيدنا جعفر، قال له:
لكن
رقية أكبر من السيدة زينب،
وعبد
الله بن جعفر
وهو
أكبر أولاد سيدنا جعفر
أصغر من السيدة زينب
فكبف
يتزوجها،
ثم إن
رقية كبيرة،
فأعطينيها
يا أخى،
فقال له: لماذا تحرص عليها؟
فقال: لقد
أعطيت ابنتى
للنبى
لكى
أدخل
فى بيت النبوة، وأريد
أتزّوّج
ابنتك أيضا
لكى
أدخل فى بيت النبوة،
فقد
قال النبى
:
(كل
حسب ونسب ينقطع إلا نسبى وحسبى)
- فهذا هو
سيدنا عمر
يتبرك ببنت
سيدنا على
- ثم أقبل
سيدنا عمر
إلى
المنبر
ودعا
معاشر
الصحابة
والمسلمين،
ولم يكن
وقت صلاة،
بل كان فى الضُحَى
فهرعوا
إليه،
ثم
قال:
هنئونى هنئونى، قالوا له: مابك؟
قال: أعطيت
بنت النبى
لكى
أدخل فى بيت النبوة،
فباركوا
لى.
وبالتالى إن تدبرنا أعمال
سيدنا
عمر
مع أهل البيت،
نجد أن
زواجه
من بنت سيدنا على
،
وتبركه بسيدنا العباس
،
هما أكبر
دليل على معرفته لحقهم رضى الله
عنهم أجمعين.
|