تبارك من أفنى الدهـور بقاؤه |
|
يقلبـنا فى عــزة
سـرمـدية |
ويمنحنا فضلا
يضىء
غيـوبنا |
|
فينفحـنا من
نفـحة
زينبــية |
نرتل
آيـات
الثنـاء
ببـابها |
|
فيكشف عن بعض الستور الرخية |
نقلب ماشئـنا
الوجوه
بكرمها |
|
فنشـهد
آيـات البطـون الخفية |
فأولهـا
لا
يبـلغ الختـم
بدءه |
|
وغاية سـؤلى فى بلـوغ
الرضية |
وآخرهـا
لا
يبـلغ
العلم سره |
|
ولكنـها
ترعى
رعـاة
الرعـية |
فننهل من نبـع الهدايـة تارة |
|
ونكرع من
فيـض الهبات
العلية |
ونشرب مما راق حول
مقامها |
|
ونسبح فى بحر
الصفـات
السنية |
ونرتع مما
رق سـتر
خـدوره |
|
ونمرح فى سـوح الرمـوز
الندية |
ونقرأ
فى طور
السنـين عجائبا |
|
ونرزق
من
رقم السطور
الخفـية |
بزينب
الكـبرى
سألتك جدها |
|
دوام
حبيـات الأمـان لعـترتى |