يـا مِـنْحَـةَ
الزَّهْرَاءِ
وَالنَّبَوِيَّةِ
يَاصِـنْوَ
فَيْضِ
النَّفْحَةِ
الْحَسَنِيَّةِ
جَـــبْرُ
الْكَسِيرِ بِزَيْنَبٍ وَرُقَيَّةِ
طَوْعـا
فَأَنْتُمْ
سـادَتِى
وَوَسِيلَتِى
كَىْ يَفْقَهُوا دُرَرًا بِفَضْلِكَ
قِـيْلَتِ
أَوْ كَالَّذِى
جُــدْتُمْ
عَلَيْهِ بِنَفْحَةِ
سِـرًّا
بِهِ
تُشْفَى
الصُّدُورُ
فَتَقْنُتِ
تَهْتَزُّ
شُـــكْرًا
ثُمَّ عِلْمًا تُنْبِتِ
تُجْدِى
الْوَسِـيلَةُ
بِالإِمَامِ
وَعِتْرَةِ
كَــرَمًا
وَيَعْلَمُ
مَبْدَئِى
وَنِهَايَتِى
حَـاشَـا
يُمَارَى بِالَّذِى أَوْ بِالَّتِى
مَأْثُورَتِى كُلَّ
الْغُيُوبِ
وَأفْشَـتِ
كَلِمَاتُهَا
تَنْفِى
وَحِـــيْناً
تُثْبِتِ
غَيْرُ الْمُوَحِّدِ
قَــالَ
مِثْلَ مَقَالَتِى
فِى مُحْكَمَاتِ صُدُورِ أَهْلِ مَحَبَّتِى
تَمَ
الْمُرَادُ
لِمَــنْ
تَرَدَّى بُرْدَتِى |
|
قـل
يا إمـامـاً
لِلأَئِمَّةِ سَيـِّدًا
عُقِدَ الرَّجَاءُ عَلَيْكَ يَابْنَ المُصْطَفَى
وَأَبًا
لـزيـن
الْعَابِدِينَ وَعِنْدَكُمْ
فَالْخَيْرُ
مـا
شِئْتُمْ وَمَا
شِئْتُمْ يَكُنْ
فَاحْلُلْ بِفَضْلِكَ عَنْ لِسَانِى عُقْدَةً
عَقِمَتْ
نسـاءٌ
أَنْ تَلِدْنَ مَثِيلَكُمْ
فَلَعَلَّهُ
مِـن
بعـد
ذَلِكَ
يَمْنَحَنْ
وَلَعَلَّ جَدْبَاءَ
القُــلُوبِ
بِغَيْثِهِ
وَلَعَلَّهَا
تُؤْتِى
ثِـمــاراً
بَعْدَمَا
فَهْوَ الَّذِى أَعْطَى الْعُبَيْدَ
زِمَـامَها
وَلَدَيْهِ
مِـفْـتاحُ
الْمَعَانِى
جُمْلَةً
لَوْلا يُفَنِّدُنِى اللَّئِيمُ لأَظْـهَـرَتْ
لَكِنَّهَا
مَـبْـطُونَةٌ
فِى
ذَاتِــهَا
فَالنَّفْىُ وَالإِثْـبَـاتُ
تَوْحِيدُُ وَمَا
فَـبِـهِ
اْنتَفَى جَهْلُُ وَأُثْبِتَ عِلْمُهُ
وَإِذَا انتَفَى
عِــــلْمٌ
بِغَيْرِيَّاتِهِ |