|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
صوفيات | طرق صوفية :: الأوراد :: الحضرة :: الذكر :: السبحة :: أولياء الله | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الهدى تلقين |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأدعية والأوراد فى العبادة ابتداءا سنة إقرارية متى كانت من جنسها والآثار الصحيحة المتواترة فى ذلك كثيرة حيث ابتدأ الصحابة الكثير من الأدعية والعبادات فأقرها النبى وصارت أمورا تتعبد بها وبمثلها الأمة المحمدية، ومن ذلك لفظ (ربنا ولك الحمد والشكر) عند القيام من الركوع حيث ابتدأه سيدنا أبوبكر الصديق عندما جاء متأخرا إلى الصلاة حتى أدرك النبى عند الركوع فحمد الله فأوحى للنبى من ربه أن يقول (سمع الله لمن حمده) فرد عليها بذلك فأقرها النبى وصارت سنة مؤكدة. ومن ذلك ما ذكره أيضا مرويا فى صحيح البخارى عن سيدنا رفاعة بن رافع الزرقى قال: كنا يوما نصلى وراء النبى فلما رفع رأسه من الركعة قال: (سمع الله لمن حمده) فقال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا مباركا فيه. فلما انصرف قال: من المتكلم قال: أنا .. قال: (رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرون أيهم يكتبها أول) ومنها ما روى فى سنن أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه عن سيدنا بريدة أن رسول الله سمع رجلا يقول: (اللهم إنى أسألك بأنى أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) فقال النبى (لقد سألت الله بالإسم - أو باسمه الأعظم - الذى إذا سئل به أعطى وإذا دعى به أجاب). ومن هذا الباب جرى فعل ساداتنا ومشايخنا رضى الله عنهم أجمعين حيث اقتبسوا بنور العلم النافع والفهم الثاقب والبصيرة النافذة والهبات النفيسة والفضل الإلهى الواسع والكرم النبوى العالى أنوارا وعلوما أودعوها فى أذكارهم حتى إنهم رزقوا أسرار الحروف وآثارهم فركبوها بما فتح الله عليهم به لينتفع بها من صفت سريرته وأراد ذلك. |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||