|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
صوفيات | طرق صوفية :: الأوراد :: الحضرة :: الذكر :: السبحة :: أولياء الله | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الذكر أفضل من الصدقة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تفضيل الذكر على الصدقة فيه أحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة، فمن المرفوعة ما أخرجه الحاكم والترمذى عن أبى الدرداء مرفوعا (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها فى درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم؟ قالوا: بلى. قال: ذكر الله تعالى) رواه بن ماجه والحاكم على شرط الصحيحين. وأخرج الترمذى عن أبى سعيد الخدرى (أن رسول الله سئل أى العبادة أفضل درجة عند الله يوم القيامة؟ قال (الذاكرون الله كثيرا. قلت: يا رسول الله ومن الغازى فى سبيل الله عز وجل؟ قال: لو ضرب بسيفه فى الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه). وأخرج الحاكم عن البراء مرفوعا (من قال لا إله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير ، عشر مرات فهو كعتق نسمة). وأخرج البيهقى فى شعب الإيمان من طريق أنس مرفوعا (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله منذ صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلى من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل) ففى هذين عدل الذكر بالعتق وتفضيله عليه. ومن الموقوفات: أخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن ابن مسعود قال: لأن أسبح تسبيحات أحب إلى من أن أنفق بعددهن دنانير فى سبيل الله. وأخرج عنه قال: (لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلى من أن أحمل على عدتها من خيل بأرسانها). وأخرج عن ابن عمر قال: (ذكر الله الغداة والعشى أعظم من حطم السيوف فى سبيل الله وإعطاء المال سحا). وأخرج عن معاذ بن جبل قال: (لأن أسبح مائة تسبيحة أحب إلى من أن أتصدق بمائة دينار على المساكين). وأخرج عن معاذ بن جبل قال: (لو أن رجلين أحدهما يحمل على الجياد فى سبيل الله والآخر يذكر الله، لكان الذاكر أعظم وأفضل أجرا). وأخرج عنه قال: (لأن أذكر الله من غدوة حتى تطلع الشمس أحب إلى من أن أحمل على الجياد فى سبيل الله). وأخرج عن عبادة بن الصامت مثله. وأخرج عن سلمان الفارسى قال: (لو بات رجل يعطى القيان البيض ، وبات آخر يقرأ القرآن أو يذكر الله، لرأيت أن ذاكر الله أفضل)، أراد بالقِيان الإماءَ والعَبِيد. وأخرج عن ابن عمرو قال: (لو أن رجلين أقبل أحدهما من المشرق والآخر من المغرب مع أحدهما ذهب لا يضع منه شيئا إلا فى حق والآخر يذكر الله حتى يلتقيا فى طريق كان الذى يذكر الله أفضلهما). فهؤلاء سبع صحابة صرحوا بتفضيل الذكر على الصدقة. |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||