|
حول
النظر إلى الصالحين ومراقبتهم
أخرج
الإمام
المناوى فى
كتابه
كنوز الحقائق
أن المصطفى 
قال: (النظر إليَّ عبادة) أخرجه الطبرانى والحاكم،
(النظر إلى وجه على عبادة) أخرجه بن عساكر،
(النظر إلى وجه العالم عبادة) أخرجه الديلمى،
(مجالسة العالم عبادة) أخرجه الديلمى،
(ذكر الصالحين كفارة للذنوب) أخرجه الديلمى.
وعن ابن عمر عن سيدنا أبوبكر الصديق رضى الله عنهم قال: (أرقبوا محمد
فى أهل بيته) رواه البخارى.
ومن أعظم المراقبة هى مراقبة أهل بيت النبوة فإن أعرابى قصد الإمام الحسين  فسلم عليه وسأله حاجة وقال: سمعت جدك
يقول: (إذا سألتم حاجة فاسألوها من أحد أربعة إما عربى شريف أو مولى كريم أو حامل للقرآن أو صاحب وجه صبيح) فأما العرب فشرفت بجدك وأما الكرم فدأبكم وسيرتكم وأما القرآن ففى بيوتكم نزل وأما الوجه الصبيح فإنى سمعت رسول الله
يقول: (إذا أردتم أن تنظروا إليَّ فانظروا إلى الحسن والحسين) فقال الإمام الحسين سمعت أبى عليا يقول:(قيمة كل أمرئ ما يحسنه) وسمعت جدى يقول: (المعروف بقدر أهل
المعرفة). الجزء الأول من التفسير الكبير للإمام فخر الدين الرازى ... وذكر
حسن البنا فى
كتابه المأثورات عند كلامه عن الذكر
... أن يستحضر الذاكر صورة أحب الاخوان إليه ... ونذكر قول رسول الله
عن الأولياء (الذين إذا رؤوا ذكر الله) أخرجه البزار مرفوعا عن ابن عباس رضى
الله عنهما
... وختاما قوله
عن مكانة الشيخ فى قومه: (الشيخ فى أهله كالنبى فى أمته) أخرجه الديملى
والمناوى فى كنوز الحقائق. |
