أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 7

أى شعبان هو  ::  أهل مجالستى  ::  أم المدائن  ::  بيت الأمان  ::  أولهم وآخرهم

أصحابى وأصهارى  ::  العباد والعبيد  ::  جواره  ::  أبو محمد  ::  أعطيك مثلها

 

أعطيك مثلها

 

 

  مما ورد فى فضل أهل البيت فى كتب السيرة ومارواه الإمام الشبلنجى فى كتابه نور الأبصار وهى حادثة توزيع سيدنا عمر بن الخطاب لغنائم أحد الحروب فأعطى سيدنا الحسين ضعف ما أعطى ابنه عبد الله بن عمر وأعطى سيدنا الحسن كذلك على الرغم من أن سيدنا الحسين وسيدنا الحسن لم يشتركا فى هذه الحرب وسيدنا عبد الله بن عمر كان مشتركاً فيها، فقال: سيدنا عبد الله بن عمر لأبيه : الله يعلم ياأمير المؤمنين أنى كنت فى الصفوف الأولى فى القتال بينما كان الحسن والحسين يتدرجان فى طرقات المدينة، فقال له سيدنا عمر بن الخطاب: إئتنى بأب كأبيهما وأم كأمهما وجد كجدهما أعطيك مثلهما. والعجيب فى هذا الموضوع أن يصدر عن سيدنا عمر بن الخطاب خاصة وذلك لأنه كما قال فيه المصطفى (أنا مدينة الحق وعمر بابها). وأيضاً مارواه الطبرانى أنه قال: (عمر بن الخطاب معى حيث أحب وأنا معه حيث يحب والحق بعدى مع عمر بن الخطاب حيث كان). ولهذا الحديث قال الإمام على بن أبى طالب حينما عاد إلى المدينة بعد انتقال سيدنا عمر بن الخطاب: والله لو حضرت دفنة عمر بن الخطاب لدفتنه قائماً على رجليه. فقال له الصحابة: أتدفن الفاروق قائماً يا إمام؟ فقال سيدنا على: أضجع عمر فاضجع الحق معه. فكأن سيدنا عمر بن الخطاب يشير لنا أنه من عين الحق معاملة أهل بيت النبى بهذه الطريقة ولا يحسبن حاسب أن سيدنا عمر بن الخطاب فعل ذلك الأمر تفضلاً ... حاشاً لله ... إنما فعل ذلك ليبين لنا فضل حق أهل بيت النبى علينا ويقول الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى:

أَحِبَّتِى وَرَسُولُ اللهِ جَدُّهُمُ          وَقُدْوَتِى وَمَِلِيكُ الفَضْلِ فىِ القِدَمِ