|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معرض 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أى شعبان هو :: أهل مجالستى :: أم المدائن :: بيت الأمان :: أولهم وآخرهم أصحابى وأصهارى :: العباد والعبيد :: جواره :: أبو محمد :: أعطيك مثلها
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العباد والعبيد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
قال : (ليس كل العبيد عباد الله فمنهم عبد الدرهم ومنهم عبد الخميصة ومنهم عبدالزوجة). من هذا الحديث يتضح أن الخلق صنفين عبيد وعباد، والعبيد هم صنف من الناس خلقهم الله وانشغلوا بغيره، مثل الذى اشتغل بجمع المال ولم يؤدى حقَّ الله فيه، أو الذى كانه همه شبع بطنه وفاخر ثوبه، أو الذى صرف همته لإرضاء نزوات نفسه، أما العباد فأولهم من استطاع الفرار من ذل الرق للمال وغيره من أمور الدنيا القاطعات من المهيمن، وعرف أن لله جل وعلا حقوق لابد من أدائها، فقام بتأدية الفرائض بعد أن انتهى من الكبائر؛ فهو "عبد من العبادة". وأفلح إن صدق، وهو كادح إلى ربه فملاقيه، وأما إذا رأى نفسه مقصراً فى عبادته وبدأ يتزود من خير الزاد، فأسهر ليله وأظمأ نهاره وكان من السابقين المقربين، ولم يداخله العجب والكبرياء، وظل بين الخوف والرجاء؛ فهو "عبد من العبودية". وإذا تصفى قلبه من الأغيار، ورفعت روحه بالأذكار، وصار أحب الخلق إليه الحبيب المختار ، ورأى أن كل ماهو فيه من طاعة وعبادة منةً من الله، ولما نزل قوله تعالى: ﴿ورفعنا لك ذكرك﴾ قال : (ابدءوا بالعبودة وثنوا بالرسالة) اللهم صلى على عبد الذات ورسول الأسماء والصفات.
|
|