|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معرض 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أى شعبان هو :: أهل مجالستى :: أم المدائن :: بيت الأمان :: أولهم وآخرهم أصحابى وأصهارى :: العباد والعبيد :: جواره :: أبو محمد :: أعطيك مثلها
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أصحابى وأصهارى |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
قال الفخر الرازى: فى قوله تعالى: ﴿إلا المودة فى القربى﴾ فيه منصب عظيم للصحابة رضوان الله عليهم لأنه تعالى قال: ﴿والسابقون السابقون أولئك المقربون﴾ فكل من أطاع الله كان مقربا ًعند الله تعالى، فدخل تحت قوله: ﴿إلا المودة فى القربى﴾ والحاصل أن هذه الآية: تدل على وجوب حب آل رسول الله وحب أصحابه، وهذا المنصب لا يسلم - على قول أصحابنا أهل السنة والجماعة – إلا للذين جمعوا بين العترة والصحابة قال صلى الله عليه وآله وسلم: (مثل أهل بيتى كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا). وقال : (أصحابى كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم) فمن فضائلهم رضوان الله تعالى عليهم بوجه العموم، قوله : (احفظونى فى أصحابى وأصهارى فمن حفظنى فيهم حفظه الله فى الدنيا والآخرة، ومن لم يحفظنى فيهم تخلى الله عنه، ومن تخلى الله عنه أوشك أن يأخذه) وروى مسلم قوله : (لا تسبوا أحداً من أصحابى فو الذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً مابلغ مد أحدهم ولانصيفه) وقال : (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتى من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس) ولذا كان وجودهم فى الأرض أمان لأهلها.
|
|