|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
![]() |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معرض 7 |
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أى شعبان هو :: أهل مجالستى :: أم المدائن :: بيت الأمان :: أولهم وآخرهم أصحابى وأصهارى :: العباد والعبيد :: جواره :: أبو محمد :: أعطيك مثلها
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بيت الأمان |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إعلم أن مرتبة الإيمان تسمى فى المصطلح عين اليقين لقوله تعالى: ﴿ثم
لترونها عين اليقين﴾ وفى المصطلح العام اسمه الطريقة وهو موطن العبودية،
والعمل فيه قلبى والذكر قلبى والتقوى فيه تعظيم شعائر الله: ﴿ومن يعظم
شعائر الله فإنها من تقوى القلوب﴾ كما أنها أى التقوى زاد المسافر لسيره
إلى الله تعالى كما قال جلا وعلا: ﴿وتزودوا فإن خير الزاد التقوى﴾ والذنب
فى هذه المرتبة. الغفلة عن الذكر والتوبة فيها الرجوع إلى الذكر حيث قال
تعالى: ﴿ولاتكن من الغافلين﴾. ومعنى ذلك أنه يحب الذاكرين: ﴿إن الله يحب
التوابين ويحب المتطهرين﴾. ويحسن بنا هنا أن نأتى بأحد الأحاديث النبوية
المربوطة بهذه المرتبة توضيحاً لما أشرنا إليه، وكذلك أن لكل مرتبة فى
الدين الآيات والأحاديث الخاصة بها، ويطلق على هذه الأحاديث أحاديث القدرة
فقد روى عنه
أمّا عَن الإسـلامِ فَاعْـلَمْ أنّـهُ بَيْتُ الأمَانِ وَمَوئـلُ التبيان فَشَــهادَة لـله ثُـمّ لأحمـدٍ مِنْ غَيْرِ تَثْنِـيةٍ. فَمَ،ا الإِثنَانِ؟ وَأقِم صَلاتِكَ مُسْتَطَاعَكَ خَاشِعاً إنَ المُقَـامَةَ أُقِتّـتْ بزَمَـانِ فَارَفعْ بهِا ذكـراً ولاتجَهـْر بِهَا وَأتِمَّهـَا تَـأتِيـكَ باطمِئَنانِ ولتعطِ مَالاً إنّ تكُنْ مُسَتَخَـلَفاً فىِ مُحكَمِ التنّزِيل فىِ القُرآنِ واللهُ قد كَتبَ الصِّيـامَ بِفَضلِهِ كَى لا تَضِيقَ الرّوحُ باِلأبْدانِ والحّجُ بعَدُ إِن اسَتطعَت سَبِيـلهُ فَافَهم ففِيهِ تتمَّـةُ الأرَكَـانِ أمّا عنِ الإيَمـانِ فَهُوَ مُغيّـبٌ فِى طَىّ غَوْرِ القَلبِ وَالوجَدانِ
|
|