|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معرض 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لو جفا :: لا يبصرون :: تنوع فى المرائى :: الى الحبيب :: كما النخيل شيئ عجيب :: أثارهم والحلل :: يوم الشكر :: آخر خطبة :: نجوم الهداية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تنوع فى المرائى |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله : (من رآنى فقد رآنى فإن الشيطان لا يتمثل بى) أخرجه أحمد والبخارى والترمذى عن أنس. وقالوا: إن رؤية النبى ممكنة لعامة أهل الأرض فى ليلة واحدة وذلك لأن الأكوان مرايا، وهو كالشمس إذا أشرقت على جميع المرايا ظهر فى كل مرآة صورتها وبحسب كبرها وصغرها وصفائها وكدرها ولطافتها وكثافتها كبلور أو معدن، وبحسب أشكالها من تدوير إلى تثليث إلى تربيع إلى غير ذلك من الأشكال والألوان، فكل من رأى النبى فإنما رآه بحسب صفة نفسه ومرآة قلبه؛ فإن رآه بصفة كمال فالكمال فى الرائى أو بصفة نقص فلنقص فى الرائى، ويقول سيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى :
|
|