أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 1

لو جفا  ::  لا يبصرون  ::  تنوع فى المرائى  ::  الى الحبيب  ::  كما النخيل

شيئ عجيب  ::  أثارهم والحلل  ::  يوم الشكر  ::  آخر خطبة  ::  نجوم الهداية

 

بالحبيب إلى الحبيب

 

 

  قال الإمام الشبلى : اللهم طالبتنا لتقربنا فقربتنا، اللهم ما استطعنا المكوث معك ولا الفراق عنك، اللهم دبرنا فإنا لا نحسن التدبير والذنب فى هذه المرتبة الغفلة عن المشاهدة، وهى رؤية النفس أى رؤية وجودها مع وجود الله سبحانه وتعالى كما قيل فى هذا المعنى:

ولى عـندها ذنب برؤية غـيرها

 

فهل لى إلى ليلى المليحة شـافع

كما وأن التوبة إلى دوام المشاهدة والاستمرار على ذلك كما قالوا:

سلا هل سلا قلبى هواها وهل له

 

سواها إذا اشتدت عليه الوقائع

وقالوا:

ولو خطرت لى فى سـواك إرادة

 

على خاطرى سهوا حكمت بردتى

وقالوا فى المرحلة بين الذنب والتوبة لما يعتريهم من الوحشة:

إذا قلت مــا ذنبى إليك أجبتنى وإن قلت أهدى الهجر لى حلل البلى

 

وجودك ذنب لا يقاس به ذنب
تقولين
لولا الهجر لم
بطـب الحب

وأما التقوى فى هذه المرتبة فهى شدة المعرفة بالله وهى لا تنفك عنها أبدا إذ أن الخوف لا يكون إلا من الذى عرفت ضرره، كما قال (أنا أعرفكم بالله وأنا أخوفكم منه) والتوسل فى هذه المرتبة إلى الله يكون بالأشخاص المقربين المحترمين عند الله تعالى كما قالوا:

توسل بالحبيب إلى الحبيب

 

لتحظى بالإجابة من قريب