أهل العنـاية إن تولـوا سـيدا |
|
لغدا متـاعا يشـترى ويبـاع |
طعموا غراما والصبابة مشـرب |
|
والحب سلواهم ظموا أو جاعوا |
باتـوا وعـين الله ناظـرة لهم |
|
إن يفـزع الثقـلان لا يرتاعوا |
حملوا من الورق المـؤرق ما به |
|
نزلـوا بأخراهم شروا وابتاعوا |
ومن اكتسى حلل الرضا من ربه |
|
فالزهد خـز والقشـيب رقاع |
ومن اعتلى أمـواج بحـر محبتى |
|
فأنا السـفينة والغرام شـراع |
ملك تتوجـه العنـاية بالبـها |
|
والكل مـأمـور وثم مطـاع |
ثملا ترنحـه الصبـابة لو بـدا |
|
من شمس حسن الواصلين شعاع |