|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
![]() |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معرض 5 |
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العباد والعبيد :: زيارة الصالحين :: سكن الفؤاد :: عتق الرقاب :: إلا الذين صبروا فى القرآن أنزله :: إقتفاء أثره :: فيما يرى :: ما لا يحصى :: قسم الضحى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العباد والعبيد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أما العباد فأولهم من استطاع الفرار من ذل الرق للمال وغيره من أمور الدنيا القاطعات من المهيمن وعرف أن لله جل وعلا حقوق لابد من أدائها فقام بتأدية الفرائص بعد أن انتهى عن الكبائر فهو (عبد من العبادة) وأفلح إن صدق وهو كادح إلى ربه فملاقيه. وأما إذا رأى نفسه مقصرا فى عبادته وبدا يتزود من خير الزاد فأسهر ليله وأظمأ نهاره وكان من السابقين المقربين ولم يدخله العجب والكبرياء وظل بين الخوف والرجاء فهو (عبد من العبودية).
وإذا تصفى قلبه من الأغيار ورفع روحه بالأذكار وصار أحب الخلق إليه الحبيب
المختار
|
|