أخرج الترمذى وابن حبان عن ابن مسعود أن رسول الله
قال: (أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة) وأخرج القاضى إسماعيل
والأصبهانى فى الترغيب عن أبى هريرة قال: قال رسول الله :
(صلوا عليّ فإن صلاتكم على زكاة لكم) وأخرج الأصبهانى عن أنس قال قال رسول الله
:
(صلوا عليّ فإن الصلاة على كفارة لكم) وأخرج الأصبهانى عن خالد بن طهمان قال:
قال رسول الله :
(من صلى عليّ صلاة واحدة قضيت له مئة حاجة) وأخرج الأصبهانى عن أبى بكر الصديق
قال: الصلاة على النبى
أفضل من عتق الرقاب وحب الرسول أفضل من مهج الأنفس أو قال من ضرب السيف فى سبيل
الله.
ويقول سيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
:
لله قــوم
خوطـبوا فى قوله
فلهم على التسليم إن جمعوا به |
|
صلوا عليه وسلموا تسليما
دار السلام هدوا لها تكريما |
وروى الترمذى عن أبى هريرة أن رسول الله
قال: ماجلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيه إلا كان عليهم
ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم. والترة: النقص أو التبعة أو الحسرة. وعن
أبى سعيد قال: مامن قوم يقعدون ثم يقومون ولايصلون على النبى
إلا كان عليهم حسرة وإن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب لمن يصلى عليه.
|