العباد والعبيد  ::  زيارة الصالحين  ::  سكن الفؤاد  ::  عتق الرقاب  ::  إلا الذين صبروا

فى القرآن أنزله  ::  إقتفاء أثره  ::  فيما يرى  ::  ما لا يحصى  ::  قسم الضحى

قسم الضحى

  بعد أن طالت فترة انقطاع الوحى وبدأت قريش تتحدث وقالت أم جميل لرسول الله لقد ودعك شيطانك وقلاك فنزل جبريل أمين الوحى بسورة الضحى وقد أقسم فيها المولى تبارك وتعالى أنه ما ودع حبيبه وما كرهه وبدأ يذكره بعنايته به ورعايته له من أيام نشأته فى بنى سعد حينما كان فى كنف السيدة حليمة السعدية أمه فى الرضاع ثم نزل إليه جبريل وميكائيل ودخلوا فى وادى الأراك وهو وادى كبير به كثير من شجر الأراك متشابك الأغصان وتم شق صدر الحبيب وغسله وتم ما أراد المولى تبارك وتعالى وهَم المصطفى  بالخروج من الوادى ليعود إلى أهله ولكنه ضل الطريق وصعب عليه الاهتداء إلى الخروج ولما غاب الحبيب عن السيدة حليمة وأخبرها الأطفال أن رضيعها فى خطر ذهبت إلى كاهن الأصنام لتسأله عن مكانه وقام الكاهن بدوره بسؤال الصنم عن مكان الطفل الذى ضل الطريق ﴿ووجدك ضالا فهدى﴾ الآية، وعندما ردد الكاهن اسم (محمد) تهدم الصنم وقال الكاهن إن لإبنك هذا إله لا يرضى عن آلهتنا وهنا نادى جبريل (محمد فى وادى الأراك) فهدى الناس إليه ... وقال تعالى ﴿والنجم إذ هوى ماضل صاحبكم وماغوى﴾.