أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  برهانيات

الطريقة  ::  نسب الشيخ  ::  سيرة الشيخ  ::  مؤلفاته  ::  شعار الحولية

 

 

 

 

كتـبه

دروسـه

شراب الوصل

 
كتاب انتصار أولياء الرحمن 2 كتاب تبرئة الذمة

من كتاب انتصار أولياء الرحمن على أولياء الشيطان

   

من باب التوسل والوسيلة

 

  التوسل بالنبى (1):

 من الأشياء العجيبة إنكار التوسل بالنبى وأهل بيته والأولياء الصالحين مع أن الحق تبارك وتعالى أمرنا باستخدام الوسيلة حيث قال ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وظاهر الآية بدون أى تعليق من لم يطلب الوسيلة لا يتقى الله ويحتج البعض بأن الوسيلة المذكورة فى الآية هى درجة فى الجنة ونسأل الله أن يجعلها للنبى ، والبعض الآخر يقول أن التوسل فى الآية بأعمالنا - وهذا معنى ضمنى - وأيهما أفضل أن أتوسل بأعمالى التى هى فى حكم الرد أو القبول أو أتوسل بالنبى المقبول عند رب العالمين وعلى كل سنحتكم إلى الكتاب والسنة لنبين للناس التوسل بجميع أنواعه للنبى وأهـل بيته وسائرالأنبياء والصحابة والأولياء  بنصوص من الكتاب والسنة والعجيب توسل اليهود وأهل الجاهلية بالنبى ويا أسفاه على المسلمين الذين ينكرونه.

س: مامعنى كلمة الوسيلة لغويا ؟ - ج: الوسيلة هى مايتقرب به إلى الغير. - س: هل توسل أحد بالنبى قبل ولادته ؟

ج : عن عمر بن الخطاب قال: قال (لما اقترف آدم الخطيئة قال: يارب أسألك بحق محمد لما غفرت لى، فقال الله: يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يارب لأنك لما خلقتنى بيدك ونفخت فى من روحك رفعت رأسى فرأيت على قـوائم العرش مكتوبا لا اله الا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله: صدقت يا آدم، انه لأحب الخلق إلى، ادعنى بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ماخلقتك) أخرجه الحاكم فى المستدرك ورواه السيوطى والبيهقى والطبرانى.