يجوز قراءة أوراد من أى طريقة، ولكن للتبرك وليس للسير إلى
الله، فالسير إلى الله بحتاج إلى خبير
وليس أوراد، وبالتالى فعند السير إلى
الله يجب الالتزام بإرشاد الخبير، فهو
كالطبيب والأوراد يمكن اعتبارها كالدواء، الطبيب هو الذى يصف لك الدواء ويستطيع ان
يعرف حالك،
ولا يمكنك أن تفعل ذلك لنفسك
حتى لو كنت تدرس الطب، فالموضوع موضوع خبرة، والدواء ليس نوع
فقط فأهم من النوع كيفية التعاطى،
وكذلك الذكر والأوراد لها أعداد
وكيفيات والدواء قد يتعارض فلا يعطى الفائدة المرجوة، كما أنه يمكن أن يؤدى
إلى نتائج غير مرجوة أو معطلة مثل الجذب والشطحات.
والخلاصة: يمكنك أن تقراء أوراد أى طريقة مرة أو مرات من باب التبرك، ويمكنك أن
تقرأ معها أوراد أى طريقة أخرى أيضا مرة أو مرات من باب التبرك، ولكن عند السير
والمواظبة
على الأوراد يجب الالتزام بأحد الطرق
فقط، ومن خلال ذلك الاستعانة بخبيرها. |