أغلق      
         

 
       
                               

 

 

 

 

عم يتساءلون

عموميات  ::  تساؤلات  ::  تواصل

     
تساؤلات
  5  

 

 هذه الصفحة للحوار والتواصل مع الزوار وفيها يحصل الزائر على اجابة لسؤاله كما يمكنه التعليق عليها وعلى أجوبة الآخرين مع مراعاة الضوابط الأساسية.

 

 

م النوع البيان المعلق
1 سؤال

هل يمكن قراءة اذكار الصباح والمساء العادية بعد الورد اليومى؟

زينب

2 سؤال من اين جئتم بهذة الاوراد؟ وهل انتم زهقتم من القرأن؟ د. أسامة
3 سؤال

لماذا لم يقول لنا الرسول على التسابيح البرهانيه؟

احمد

4 سؤال

هل يجوذ قراءة اوراد من الطريقة البرهانية مع بعض الاوراد الاخرى؟

حازم محمد

5 سؤال

هل يسمح ان نقراء الأوراد المأثوره عن النبى مع اوراد الطريقة؟

عبد البارى

6 سؤال

لا اتبع طريقة معينة ولى اوراد ثابتة يوميا ...

عاطف

7 السؤال

ما الدليل من القرآن والسنة عن ألأوراد المربوطة وكلماتها؟

برجاء الإفاده عن الدليل من القرآن والسنة عن ألأوراد المربوطة وما بها من بعض الكلمات الغير مفهومه للعامه؟

محمد حامد
الجواب

يقول المصطفى (خذ من القرآن ما شئت لما شئت) ولقد كان لرسول الله أوراد، كذلك الصحابة والتابعين، ومن يرد التوسع فى معرفة تلك الأوراد بالتفصيل عليه بكتاب (الأذكار للإمام النووى) وهو فى ست مجلدات جُمعت فيها أوراد النبى وأوراد الصحابة والتابعين والأدعية التى كانوا هم عليها.

ولقد حدث فى زمن المصطفى أن جمع سيدى سلمان الفارسى بعض آيات متفرقة من القرآن واتخذها وردًا له يقرؤه كل يوم، فاشتكاه بعض الصحابة لرسول الله وقالوا إن سلمان يخلط فى القرآن يارسول الله، فسأله رسول الله عن ذلك، فقال سيدنا سلمان: يارسول الله لقد قلت وقولك الحق (من لا شفاه القرآن لا شفاء له) وقلت (خذ من القرآن ما شئت لما شئت) ويقول الحق تبارك وتعالى ﴿وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين﴾ فأنا جمعت من القرآن مايلزمنى، فأقره الرسول على ذلك قائلاً: (يا سلمان إذهب أنت الطيّب المطيّب) وبناء على هذه القاعدة شرّع السادة الصالحين أحزابهم وتحاصينهم.

ماهية الأوراد

لذكر الله أهمية كبيرة، ولهذه الأهمية يحرص العقلاء على ذكر الله دوماً، ومنهم من يحرص على أذكار معينة يكررها بصفة دورية وهو ما يسمى بالأوراد أو الأحزاب أو المأثورات، وكلهم قد استقى من كتاب الله وسنة نبيه .

معنى الورد لغة

الورد من ورود الماء، إذا جاءت الإبل لتشرب، ثم استخدم للبشر، يقول تعالى عن سيدنا موسى ﴿فلما ورد ماء مدين﴾ القصص 23، وهى توحى بالارتواء بعد العطش، ويستخدم أيضا بمعنى الوصول أو الدخول لقوله تعالى عن فرعون ﴿فأوردهم النار وبئس الورد المورود﴾ هود 98

وتستخدم بمعنى التواتر فى اللفظ مع المحافظة عليها، لأننا نقول: ورد عن فلان.

معنى الحزب

مجموعة من الأذكار جمعت إلى بعض لتتلى معاً دائماً، وقد ورد فى صحيح مسلم عن السيدة عائشة رضى الله عنها أنها كانت تسأل رسول الله فتقول له: ينام أحدنا عن حزبه، فقال : (من نام عن حزبه من الليل أو عن شئ منه، فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل). وتقول السيدة عائشة رضى الله عنها: من ليس له ورد ليس له وارد.

جواز المحافظة على ورد معين

من الاستشهاد السابق نرى أن المحافظة على أذكار معينة أو جزء من القرآن كان على عهده بل إن الصحابة كانوا يسألونه ماذا يفعلون إذا هم ناموا ولم يقرأوه، وكأنه فرض يجب المحافظة عليه.

أهمية الورد

تبقى أهمية الورد هى نفسها أهمية الذكر بشكل عام، بالإضافة إلى أن كثرة الذكر بورد معين ينعكس على الذاكر، وهو ما يسمى بالتجلى، وقد ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها أن رسول الله بعث رجلاً على سرية، وكان يقرأً لأصحابه فى صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبى فقال : (سلوه لأى شئ يصنع ذلك)، فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرئيها، فقال : (أخبروه أن الله تعالى يحبه). رواه البخارى.

ومن المعلوم أن لا اله إلا الله هى أصل الإيمان، لذلك قال : (جددوا إيمانكم)، قيل: يا رسول الله، وكيف نجدد إيماننا؟ فقال : (أكثروا من قول؛ لا اله إلا الله). رواه أحمد والطبرانى.

والاستغفار له فوائد غير غفران الذنوب، لقوله : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب). رواه لأبو داود وغيره عن ابن عباس. فقدم الرسول هذه الفوائد بالاتزام الاستغفار.

قراءة أذكار لم ترد عن النبى

يخطئ من يظن أن أوراد الصوفية لم ترد عن رسول الله ، فإن جميعها من كتاب الله، وأسمائه الحسنى، أو ما ورد فى أذكاره .

وقد ورد أن الصحابة كانوا يذكرون بأذكار لم ترد عن رسول الله ولكنه أقرها، مثل ما ورد فى صحيح البخارى عن سيدنا رفاعة بن رافع الزرقى قال: كنا نصلى وراء النبى يوماً، فلما رفع رأسه من الركعة قال : (سمع الله لمن حمده) فقال رجل وراءه: (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه) فلما انصرف -أى فرغ من الصلاة- قال : (من المتكلم ؟) قال: أنا. فقال : (رأيت بضعاً و ثلاثين ملكاً يبترونها أيهم يكتبها أولاً).

وأيضاً ثبت أن الله عز وجل، يختص بعضاً من عباده بعلم دون غيرهم من الناس، لما ورد فى مستند الإمام أحمد وأذكار الإمام النووى عن سيدنا أبى موسى الأشعرى قال: قال رسول الله : (من أصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات، يقول: اللهم أنا عبدك ابن أمتك فى قبضتك، ناصيتى بيدك، ماض فى حكمك، عدل فى قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته فى كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن نور صدرى وربيع قلبى، وجلاء حزنى، وذهاب همى). فقال رجال من القوم: يا رسول الله إن المغبون لمن غبن هؤلاء الكلمات. فقال : (أجل فقولوهن، وعلموهن، فإنه من قالهن التماس ما فيهن أذهب الله حزنه، وأطال فرحه). فقد قال : (أو علمته أحداً من خلقك) ومعناها علم اختص به فرداً معيناً.

 

الشق الثانى من السؤال:

سند الكلمات الغير مفهومة:

أولا وقبل كل شئ يجب التنويه عن شئ مهم ألا وهو أنه وجود كلمات غير مفهومة ليس حجة لعدم القراءة والدليل كتاب الله حيث حوى منها الكثير وهذا لا يمنعنا من تلاوته.

وعن السند يقول الرسول الكريم : (أوتيت جوامع الكلم لم يؤتهن نبى قبلى) وجوامع الكلم هى الحروف الهجائية الثمانية والعشرون، ونصف هذه الحروف نورانى ونصفها الآخر ظلمانى.

وقد سئل سيدنا الإمام على عن الحروف النورانية فقالها مقيدة فى عبارة: (من قطعك صله سحيرا) وهذه الحروف هى التى بدأت بها سور القرآن مثل ( الم، حم، طس، طسم، طه، يس، حمعسق، كهيعص ... الخ ) وأجمع العارفين أنها حروف نورانية من قرأها يتحصل له نور فى قلبه، ولقد أخذها الرسول الكريم من الله تفضلاً، واختص صلوات ربى وسلامه عليه بهذه الحروف ماشاء له من كبار الأمة كى يستعينوا بها على محاربة إبليس وهداية الأمة، وصاغها السادة أقطاب التصوف فى أورادهم كلُُ حسب رتبته وعلى قدر ما أعطى الرسول لكل منهم. واقرأ أيضا السؤال التالى.

عم يتساءلون
أعلى الصفحة

 

أرسل تساؤلك أوتعليقك وإن كان تعليقاً فضمنه رقم السؤال