|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جنة المعرفة :: كريما ورحمة وإماما :: رفعة قدره :: الخوف والمعرفة :: ثلاثة رأيتهم كنيته أبو محمد :: ساقى الحرمين :: رؤية الله :: سبب حياته :: سعة الرحمة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تكريمه بكنية أبو محمد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اختص بأنه أول من تنشق الأرض عنه، وروى الترمذى عن أنس أن رسول الله قال: (أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا وأنا خطيبهم إذا وفدوا وأنا مبشرهم إذا أيسوا، لواء الحمد يومئذ بيدى وأنا أكرم ولد آدم على ربى ولا فخر) وبأنه يحشر فى سبعين ألف ملك ويحشر على البراق ويؤذن باسمه فى الموقف ويكسى فى الموقف أعظم الحلل من الجنة وبأنه يقوم عن يمين العرش، وبالمقام المحمود، وأن بيده لواء الحمد، وآدم فمن دونه تحت لوائه، وأنه إمام النبيين يومئذ وقائدهم وخطيبهم، وأول من يؤذن له فى السجود وأول من يرفع رأسه وأول من ينظر إلى الله تعالى وأول شافع وأول مشفع ويسأل الله فى حق غيره وكل الناس يسألون فى أنفسهم واختص بالشفاعة العظمى فى فصل القضاء، وبالشفاعة فى إدخال قوم الجنة بغير حساب، وبالشفاعة فى إخراج عموم أمته من النار حتى لا يبقى منهم أحد، وبالشفاعة لجماعة من صلحاء المسلمين ليتجاوز عنهم فى تقصيرهم فى الطاعات، وبالشفاعة فى الموقف تخفيفا عمن يحاسب، وبالشفاعة فيمن يخلد فى النار من الكفار أن يخفف عنه العذاب، وسأل ربه أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيته فأعطاه ذلك، وأنه أول من يجوز على الصراط إلى الجنة، وأن له فى كل شعرة من رأسه ووجهه نورا وليس للأنبياء إلا نوران، ويؤمر أهل الجنة بغض أبصارهم حتى تمر ابنته على الصراط، وروى الحاكم والطبرانى وأبو نعيم عن على مرفوعا (إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر). وأنه أول من يقرع باب الجنة وأول من يدخلها وبعده فاطمة رضى الله عنها ويكنى آدم عليه السلام فى الجنة به دون سائر ولده تكريما له فيقال له أبو محمد والظن بآل بيته كلهم أن يطيعوا عند الامتحان لتقر بهم عينه ...
|
|