|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جنة المعرفة :: كريما ورحمة وإماما :: رفعة قدره :: الخوف والمعرفة :: ثلاثة رأيتهم كنيته أبو محمد :: ساقى الحرمين :: رؤية الله :: سبب حياته :: سعة الرحمة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وكريما ورحمة وإماما |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أخرج البيهقى فى دلائل النبوة عن أنس أن أعرابيا جاء إلى النبى فقال: يارسول الله أتيناك ومالنا بعير يئط ولاصبى يغط، ثم أنشد:
فقام يجر رداؤه حتى صعد المنبر فرفع يديه فقال: (اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا غدقا طبقا نافعا غير ضار عاجلا غير رائث تملأ به الضرع وتنبت به الزرع وتحيى به الأرض بعد موتها). قال فما رد رسول الله يديه حتى ألقت السماء بأردافها وجاء الناس يضجون الغرق .. فقال (حوالينا ولا علينا) فانجاب السحاب عن المدينة ... فانظر كيف أسند الإغاثة والنفع ونحوهما إلى الغيث على سبيل المجاز فى الإسناد، وكيف أقر الشاعر على قوله وليس لنا إلا إليك فرارنا ... ويقول سيدى الشيخ محمد عثمان :
|
|