كلمات اللغة العربية فى القرآن لها أكثر
من معنى وكلمة الأمى كما وردت فى الآية الكريمة
﴿الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِى
كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِىَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
الأعراف 157؛
فكانت الأمى معناه
هنا الأصل أى أن نورهم من نوره وهديهم من هديه
ومن هذا القبيل فإن مكة أم القرى والفاتحة أم الكتاب والرأس أم البدن، وهذا هو
المعنى العلى للكلمة.
واعلم
أنه
لم يذكره القرآن فى أى موضع إلا ومدحه وعظمه ووقره بل وأمرنا جميعا بذلك، كقوله
تعالى ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا • لِتُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ﴾
الفتح 8، 9:
يعنى الرسول
،
الطبرى والقرطبى وابن كثير
والبحر المحيط والرازى والجلالين ومعظم المفسرين.
ويوجد هنا
إجابة مفصلة فى ملف منفصل.
لقراءة هذا الملف قد تحتاج إلى
تحميل
برنامج قراءة الأكروبات مجانا إذا
لم يكن لديك.
|