أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 3

من بين ثناياه  ::  إشارات الحبيب  ::  هذا المقام  ::  خوف المعرفة  ::  من هذه وهذه 

بين أعين الملائكة  ::  فض التعاقد  ::  محض الفضل  ::  أهل العناية  ::  لكل قوم قدوة

 

محض الفضل

 

 

  فى بعض مااختص به فى شرعه وأمته فى دار الدنيا والآخرة قال ابن عمر رضى الله عنهما: كانت بنو إسرائيل إذا قرأت أئمتهم جاوبوهم فكره الله ذلك لهذه الأمة، فقال: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا الآية ... وبأن أمته خير الأمم، ففضحت الأمم عندهم ولم يفضحوا واشتق لهم  اسمان من أسماء الله تعالى (المسلمون والمؤمنون) وسمى دينهم الإسلام، ولم يوصف بهذا إلا الأنبياء دون أممهم. وروى أن سيدنا آدم عليه السلام قال: إن الله عز وجل أعطى أمة محمد أربع كرامات لم يعيطنيها: كانت توبتى بمكة، وأحدهم يتوب فى كل مكان، وسلبت ثوبى حين عصيت وهم لايسلبون، وفرق بينى وبين زوجتى وأخرجت من الجنة ... وكان بنو إسرائيل إذا أخطأ أحدهم حرم عليه طيب الطعام، وأصبحت خطيئته مكتوبة على باب داره، ووعدوا أن لا يهلكوا بجوع ولا بعدو من غيرهم يستأصلهم ولا بغرق ولا يعذبوا بعذاب عذب به من قبلهم ... وإذا شهد اثنان منهم لعبد بخير وجبت له الجنة ... وكانت الأمم السالفة لا يجب لأحد منهم الجنة إلا إن شهد له مائة. وحفظت سنة نبيهم فى كل دور حتى ينزل عيسى بن مريم عليه السلام، ومنهم أقطاب وأوتاد ونجباء وأبدال ... ومنهم من يصلى إماما بعيسى عليه السلام ... ومنهم من يجرى مجرى الملائكة فى الاستغناء عن الطعام بالتسبيح ... ويقاتلون الدجال ... وتسمع الملائكة أذانهم فى السماء، وتلبيتهم، وهم الحمادون لله على كل حال، ونودوا بيا أيها الذين آمنوا، ونودى غيرهم من الأمم فى كتابهم بيا أيها المساكين.