من بين ثناياه  ::  إشارات الحبيب  ::  هذا المقام  ::  خوف المعرفة  ::  من هذه وهذه 

بين أعين الملائكة  ::  فض التعاقد  ::  محض الفضل  ::  أهل العناية  ::  لكل قوم قدوة

بين أعين الملائكة

  يقول الحق تبارك وتعالى ﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾ وقال : (مثل عترتى كسفينة نوح من ركب فيها نجا) الثعلبى. وفى كتاب كنوز الحقائق للحافظ الفقيه زين الدين عبد الرؤوف المناوى ... وأعلم أن الحق تبارك وتعالى ربط هذا الكون بنبيه حيث قال : (إن الله أنزل على آدم عصيا بعدد الأنبياء والمرسلين ثم أقبل على ابنه شيث فقال: ابنى أنت خليفتى من بعدى فخذها بعمارة التقوى والعروة الوثقى وكلما ذكرت اسم الله فاذكر إلى جنبه اسم محمد فإنى رأيت اسمه مكتوبا على ساق العرش وأنا بين الروح والطين ثم إنى طفت السماوات فلم أر فى الجنة قصرا ولا غرفة إلا اسم محمد مكتوبا عليه ولقد رأيت اسم محمد مكتوبا على نحور الحور العين وعلى ورق قصب آجام الجنة وعلى ورق شجرة طوبى وعلى ورق سدرة المنتهى وعلى أطراف الحجب وبين أعين الملائكة فأكثروا ذكره فإن الملائكة تذكره فى كل ساعاتها) قاله الزرقانى فى شرحه ورواه بن عساكر، وقال نحوه ابن تيمية ، وجاء فى كتاب مفاهيم يجب أن تصحح: فالدين كله محبة واتباع رسول الله وآله وأصحابه الغر الميامين حيث قال تعالى ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى﴾. وقال : (شفاعتى لأمتى من أحب أهل بيتى). الخطيب وأخرجه المناوى فى كنوز الحقائق وقال أيضا : (شفاعتى مباحة إلا على من سب أصحابى) الديلمى وأخرجه المناوى فى كنوز الحقائق.