|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معرض 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
من بين ثناياه :: إشارات الحبيب :: هذا المقام :: خوف المعرفة :: من هذه وهذه بين أعين الملائكة :: فض التعاقد :: محض الفضل :: أهل العناية :: لكل قوم قدوة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أهل العناية |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
قال الإمام الحسين فى معنى قوله عز وجل ﴿الرحمن فاسأل به خبيرا﴾ هم الذين أقامهم الله فى البلاد، أدلة للعبادة فمنهم من يدل على شرائع الآداب ومنهم من يدل على الحق، وهو الدليل على الحقيقة لأن الكل محتاجون إليه، وهو مستغن عنهم، ويرجعون إليه فى السؤال ولا يسأل هو أحدا، كالخضر ونظرائه، لأنه أوتى العلم اللدنى. وقال الفضيل ابن عياض: كان الرجل فى بنى إسرائيل لايفتى ولايتحدث حتى يتعبد سبعين سنة. وقيل لأحمد بن حنبل: إذا كتب الرجل مائة ألف حديث يحل له أن يفتى؟ قال: لا قيل: فمائتى ألف حديث؟ قال: لا. قيل: فثلثمائة ألف حديث؟ قال: أرجو. ويقال أن هارون الرشيد دعا الأوزاعى إلى حضرته فأبى، فجاء إليه وسأله عن شئ فأجابه فقال له مابالى ملئت منك غضبا وغيظا. فإذا رأيتك ملئت فزعا ورعبا؟ فقال الأوزاعى: سمعت أنسا يقول قال رسول الله : (من تعلم العلم لله لم يخف من أحد ولاشئ وخاف منه كل شئ ومن تعلم العلم لغير الله خاف من كل شئ ولم يخف منه شئ) وقال : (من استغنى بالله، أحوج الله إليه الناس ومن استحضر خشية الله فى قلبه، أنطقه الله بالحكمة). وقال الواسطى فى معنى قوله تعالى: ﴿فاعلم أنه لا إله إلا الله﴾ هما دعوتان: دعا إبراهيم عليه السلام إلى قوله أسلم، ودعا محمد إلى قوله فاعلم، دعا أحدهما إلى العلم والآخر إلى الإسلام. وفى معنى هذه الآية يقول سيدى الشيخ محمد عثمان : ﴿فاعلم أنه لا إله إلا الله﴾ أى أطلبوا علم لا إله إلا الله. |
|