|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معرض 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شأن الأحبة :: ماذا أعددت :: ما لله لله :: محب الله :: محمود الطليعة إكرام وإهانة :: موطن الأشياء :: الدين للديان :: المعرفة :: ماأحلى شمائله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شأن الأحبة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جاء فى كتاب علم القلوب أن أبا عثمان الزاهد قال: استقبلنى يوماً فى بعض سكك الكوفة ثلاث مجانين أحدهما عليان المجنون والثانى حيان المجنون والثالث بهلول المجنون فسلمت عليهم فردوا على السلام، قلت: أين تريدون؟ فقالوا: نسيح فى الأرض، علم عزم التوكل، وصحة اليقين. والإنقطاع إليه، ثم أقبل عليّ عليان المجنون وكان أكبرهم سناً، فقال لى: أنت أبو عثمان الزاهد الذى يزعم أهل الكوفة أنك أكثرهم صلاة؟ قلت: كذا يقولون، فقال لقد أطعموك بصلاتك، ثم قال: تحسن أن تسمع؟ قلت: نعم. فأنشأ يقول: فما دعانى الهوى لمعصية إلا نهانى الحيـاء والكرم ولا إلى محرم دعت بدنى ولا سعت بى لريبة قدمى ثم أقبل بهلول، وأنشأ يقول: إن طرفى مقـلتى ولسـانى وضميرى عن الخناء عفيف فقلت مالثالثكم لايتكلم، قال سله عن الكلام، فقلت له: حبيبى قل كما قال أصحابك، فقال: إنى مشغول وقلبى متفكر، قلت: بماذا؟ فقال: وهل لقلوب العارفين شغل غير الله ثم أنشأ يقول: ياذا الذى أنس الفؤاد بذكره أنت الذى ما أن سواك أريد ويقول سيدى أحمد البدوى :
|
|