عن على بن أبى طالب قال: قالت فاطمة لرسول الله : أين ألقاك يوم القيامة يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر، قال: (يافاطمة عند باب الجنة ومضى لواء الحمد وأنا شفيع لأمتى إلى ربى) قالت: ياأبتى فإن لم ألقاك هناك؟ قال: (ألقنى على الحوض وأنا أسقى أمتى) قالت: ياأبتاه فإن لم ألقاك
هناك؟ قال: (ألقنى على الصراط المستقيم وأنا قائم أقول رب سلم أمتى) قالت: فإن لم ألقاك هناك؟ قال: (ألقنى عند الميزان أقول رب سلم أمتى) قالت: فإن لم ألقاك هناك؟ قال: (ألقنى على شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أمتى) فاستبشرت فاطمة بذلك.
صلى الله عليهم أجمعين آل بيت النبى
، قال رسول الله فى حق ابنته السيدة فاطمة الزهراء، قال: (إن الله عز وجل فطم ابنتى
فاطمة وولدها وذريتها ومن أحبهم عن النار) فلذلك سميت فاطمة.
|