ونشهد الله على أننا نحبك - ياسيدى يارسول الله - ونحب من يحبك عسى أن يحشرنا الله بفضله وعفوه .. ثم بذخر هذه المحبة فى معيتك .. ويوردنا حوضك نشرب منه شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا .. وهذا هو يقول للأعرابى الذى جاء إليه يسأله،
يارسول الله: متى الساعة؟ قال عليه أزكى الصلاة والتسليم: (وماذا أعددت لها؟) قال الأعرابى: ماأعددت لها كثير صلاة ولاصيام ولاصدقة، إلا أننى أحب الله ورسوله. فجاء جوابه عليه أفضل الصلاة والتسليم شافيا وافيا يعمق الحب له ويدعو إليه ويؤكد الانتفاع به
... حيث قال للأعرابى فى كلمة من جوامع الكلم (المرء مع من أحب) وقد علق راوى الحديث أنس بن مالك على هذا بقوله: (ما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام كفرحهم بذلك) وقد أحبوه وأيدوه وعلمونا معنى محبة رسول الله .
|