|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المجـلة |
المجلة البرهانية |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلمة العدد :: حكمة العدد :: وقفات :: الدين النصيحة :: خدعوك فقالوا تعم المشرقين :: صحابة أحمد :: ركن المرأة :: ركن الشباب :: ركن الطفل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تعم المشرقين |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جنوب الوادىفى لحظة من أجمل اللحظات بل من خلال نسمة من نسمات الهواء العليل يشدو القلب حين يستمع إلى إعلان أكثر من ستمائة وخمسون من سلاطين وأبناء جنوب الوادى إسلامهم على يد الشيخ الهمام والمربى الفاضل الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى ... ويا سبحان الله فى زمن هذا الحدث حيث يأتى قبيل الحولية التاسعة عشر والتى تتوائم والذكرى المئوية لميلاد الإمام فخر الدين ... ولقد انفرد بهذا الحدث جريدة رايات العز فى غرة عددها الثانى تحت عنوان ...قبائل جنوب السودان يغزو قلبها حب الإسلام فتدخل إليه بالبرهانولقد أعرب مولانا الشيخ إبراهيم عن سعادته وترحابه بالإخوان الجدد من قبائل جنوب السودان ... وعن انتشار الطريقة أوضح حضرته ... بأنها تنساب بين الشعوب والأمم لمخاطبتها للقلوب وليس العقول وأن انتشارها يُعد توسيعا لقاعدة أمة سيد المرسلين وأن الطريقة تجدونها دائما تحت خدمة دين الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه ... وعلى جانب آخر تحدث عدد من السلاطين عن الانتشار الكبير للطريقة البرهانية فى جنوب السودان ...حيث قال السلطان إدريس طمبرة: الحمد لله الذى أخرجنى من الظلمات إلى النور ودخلت الإسلام ومعى هذا العدد الكبير ونشكره أن هيأ لنا هذه الفرصة لمقابلة مولانا الشيخ إبراهيم الذى وجدنا عنده كل ترحاب وانتفحت نفوسنا لديه فدخلنا فى دين الله أفواجا وأخذنا الطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية التى وجدنا فيه المحبة والتسامح والإخاء.كما تحدث أيضا السلطان أمبيو كبير السلاطين بغرب الاستوائية بجنوب السودان حيث قال: نحن كسلاطين نشكر الله ونسأله أن يعم علينا بالسلام ... ودعا إلى ضرورة اتفاق السلاطين من أبناء جنوب السودان والشيوخ من أبناء الشمال حتى يحققوا السلام ... كما تحدث أيضا كل من السلطان اروب شول والسلطان جمال إبراهيم ... وتشعر فى طيات كلماتهم بالمحبة الصادقة والأخوة العميقة ... كأن لسان حالك يقول أنهم خُلقوا ليكونوا مسلمين ... وصدق الإمام فخر الدين فى قوله :
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||