طريقة أبى الشرفين
تنسب هذه الطريقة إلى السيد إبراهيم القرشى الدسوقى  الملقب بأبى
العينين والمكنى ببرهان الملة والدين وهو ابن السيد عبد العزيز المكنى بأبى
المجد وينتهى نسب السيد إبراهيم القرشى الدسوقى إلى مولانا الإمام الحسين
من
جهة الأب وإلى مولانا الإمام الحسن
من جهة الأم ولذا كنى بأبى الشرفين، وتعتبر
طريقته هى آخر وخاتمة الطرق الصوفية وهى الآن أكثرها إنتشارا فى جميع أرجاء
العالم، وقد استطاع شيخ الطريقة الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
أن ينشر الطريقة فى جميع أرجاء السودان ومصر بالإضافة إلى افتتاح مراكز للطريقة
فى بعض الدول الأوربية، والشيخ محمد عثمان عبده البرهانى هو من مواليد السودان
عام 1902، ويرجع نسبه الشريف إلى مولانا رسول الله 
من طريق سبطه سيدنا ومولانا الإمام الحسين ، واليوم وتحت مشيخة
إبنه الأكبر مولانا الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى فقد عمت
الطريقة المشرقين والمغربين وانتشرت فى أكثر من سبع وثلاثين دولة فى قارات أسيا
وأفريقيا وأمريكا وأوروبا ومازالت الطريقة تنتشر فى أنحاء العالم تروى عطش
السالكين إلى الله والباغين باب الوصول إلى حمى الدين والسلامة فى الدنيا
والآخرة وذلك تحقيقا لنبوءة سيدى إبراهيم القرشى الدسوقى
حيث قال:
|
ولا تنتهى الدنيا ولا أيامها
|
|
حتى تعم المشرقين طريقتى
|
|
