|
أبو الفضل العباس
 كان سيدنا العباس عم النبى 
أسن منه بسنتين، وسئل 
أأكبر أنت أم رسول الله؟ فقال رسول الله أكبر منى ولكنى ولدت قبله بسنتين.
وكنيته أبو الفضل وكان رئيسا فى قريش وإليه عمارة المسجد الحرام. أسلم قبل فتح
خيبر وكان يكتم إسلامه وأظهره يوم فتح مكة. وكان
يكرمه بعد إسلامه ويعظمه وقال (العباس عمى وصنو أبى من آذاه آذانى) وقال عليه
الصلاة والسلام (يا عم لاتروم منزلك أنت وبنوك غدا حتى آتيكم فإن لى فيكم حاجة
فلما أتاهم اشتمل عليهم بملاءة ثم قال: يارب هذا عمى وصنو أبى وهؤلاء أهل بيتى
فاسترهم من النار كسترى إياهم بملاءتى هذه فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت
فقالت آمين آمين آمين). رواه ابن غيلان وغيره ورواه الترمذى.
عن ابن عباس بلفظ فألبسنا كساء ثم قال (اللهم
أغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا اللهم احفظه فى ولده) وروى
الترمذى أيضا أن رسول الله
قال
للعباس (والذى نفسى بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله ثم قال
يا أيها الناس من آذى عمى فقد آذانى فإنما عم الرجل صنو أبيه). وتكرر دعاؤه
له ولبنيه ومحبيه وتوفى فى
خلافة سيدنا عثمان
سنة
ثلاثة وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة ودفن بالبقيع وكان أصغر أعمامه
ولم يشهر
منهم إلا هو وحمزه وأسنهم الحارث
|
