|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المجـلة |
المجلة البرهانية |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلمة العدد :: حكمة العدد :: وقفات :: الدين النصيحة :: خدعوك فقالوا تعم المشرقين :: صحابة أحمد :: ركن المرأة :: ركن الشباب :: ركن الطفل |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلمة العدد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صلوا عليه وسلموا تسليما
يقول سيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى :
إن الله قد أمر بالصلاة لنبيه حين بدأ بنفسه تكريما وتفخيما لشأن شرف صفيه وأمر بها ملائكته والمؤمنين فقال مخبرا وآمرا ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبى ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾. وأخرج أحمد وابن ماجه عن عامر بن ربيعة سمعت النبى يقول: (من صلى عليَّ لم تزل الملائكة تصلى عليه ماصلى فليقل عبد من ذلك أو ليكثر). وأخرج القاضى إسماعيل عن الحسن قال قال رسول الله : (كفى بهم شحا أن يذكرنى قوم فلا يصلون علي). وأخرج أيضا عن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبى قال: (من ذكرت عنده فلم يصل على فقد خطئ طريق الجنة). وأخرج القاضى إسماعيل والأصبهانى فى الترغيب عن أبى هريرة قال قال رسول الله : (صلوا عليَّ فإن الصلاة عليَّ كفارة لكم). وأخرج الأصبهانى فى الترغيب عن أنس قال قال رسول الله : (إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم عليَّ فى دار الدنيا صلاة) إنه قد كان فى الله وملائكته كفاية ولكن حض المؤمنين بذلك ليثبتهم عليه. وأخرج الأصبهانى عن أبى بكرالصديق قال (الصلاة على النبى أفضل من عتق الرقاب وحب الرسول أفضل من مهج الأنفس أو قال من ضرب السيف فى سبيل الله). وأخرج الأصبهانى عن الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه قال قال رسول الله : (مامن داع إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على محمد وعلى آل محمد فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب ودخل الدعاء وإن لم يفعل ذلك رجع الدعاء). وأخرج الترمذى عن عمر بن الخطاب قال: (الدعاء موقوف بين السماء والأرض لايصعد منه شئ حتى تصلى على نبيك). وأخرج الأصبهانى عن أبى هريرة قال قال رسول الله : (من صلى على فى كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له مادام اسمى فى ذلك الكتاب). |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||