أغلق      
         

 
       
                               

 

 

 

 

عما يتساءلون

عموميات  ::  تساؤلات  ::  تواصل

     
تساؤلات
  1  

 

 هذه الصفحة للحوار والتواصل مع الزوار وفيها يحصل الزائر على اجابة لسؤاله كما يمكنه التعليق عليها وعلى أجوبة الآخرين مع مراعاة الضوابط الأساسية.

 

 

م النوع البيان المعلق
1 السؤال

أدركوا الإسلام

hassan hassin
2 السؤال

هل الأولياء أعلى من الأنبياء؟

Rien Imad
3 السؤال هل نكره سيدنا عمر؟

Mozayan Nasser

4 السؤال

ما معنى القطب الغوث؟ وهل يعني أن القطب الغوث (المغيث) وإن كان الجواب نعم فهل من مغيث غير الله تعالى؟

hassan hassin

الجواب

 القطب والغوث هى مراتب فى الولاية لله تعالى مثل الأبدال والنجباء ... وهى من مصطلحات الصوفية وهى لا تصف مكانة عباد الله فى موالاة الله فقط ولكنها أيضا تصف مدى حبهم وتعلقهم بالله ومدى علمهم ومعرفتهم بالله كما يمكن أن توضح ثقة الله فيهم، وهم العلماء والعارفون بالله والعاملون بعلمهم، وأعلى مراتب الولاية هى النبوة ولو كانت هناك نبوة بعد النبى لكانت لعلماء أمته كما قال : (علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل).

 وكما أوضحنا فهذا العلم يتعلق بالصوفية وهم المختصون بحب الله وقربه ومعرفته وبالتالى ولايته فكان من الطبيعى أن تكون لهم مصطلحاتهم مثل غيرهم من أصحاب العلوم والتخصصات مثل الفلاسفة والأطباء والمهندسين وغيرهم.

 وقد تحدث بعض المفسرين الكبار في هذه المصطلحات مثل الإمام القشيرى فى كتاب (الرسالة القشيرية) والإمام محيى الدين بن العربى فى كتاب (الفتوحات المكية) وكلاهما من مفسرى القرآن وهناك أيضا كتاب (مصطلحات الصوفية) للإمام الكاشانى . ويمكنك أن تجد بعضها أيضا فى مؤلفات الإمام فخر الدين على صفحة الموقع [دروسه 3]

 أما الشق الثانى من السؤال وهو هل الغوث من الإغاثة؟ وهل تجوز الاستغاثة بغير الله؟ فالإجابة بنعم لكليهما وهو ما يطلق عليه أيضا التوسل وما يقول فيه الحق تبارك وتعالى أمرنا باستخدامه حيث قال ]يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة[ وظاهر الآية بدون أى تعليق من لم يطلب الوسيلة لا يتقى الله، ويحتج البعض بأن الوسيلة المذكورة فى الآية هى درجة فى الجنة ونسأل الله أن يجعلها للنبى ، والبعض الآخر يقول أن التوسل فى الآية بأعمالنا - وهذا معنى ضمنى - وأيهما أفضل أن أتوسل بأعمالى التى هى فى حكم الرد أو القبول أم أتوسل بالنبى المقبول عند رب العالمين، ... وأما عن المراد بمعنى الوسيلة لغويا كما جاءت كتب اللغة فهى ما يتقرب به إلى الغير.

وإليك من السنة مايوضح الدليل على مشروعية التوسل:

يحدثنا عثمان بن حنيف فيقول: سمعت رسول الله ، وجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال: يارسول الله ليس لى قائد وقد شق علىّ، فقال رسول الله : ﴿إئت الميضاة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل: اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربك فيجلى لى عن بصرى، اللهم شفعه فى وشفعنى فى نفسى﴾.

قال عثمان: فو الله ماتفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر. رواه النسائى وابن ماجة وابن خزيمة والترمذى فى جامعه، وقال الحاكم حديث صحيح.

وأخرج البخارى فى التاريخ وأبو نعيم عن خالد بن سعيد عن أبيه عن جده قال (قدمت -قبيلة- بكر بن وائل مكة فى الحج فعرض رسول الله عليهم الإسلام، فقالوا حتى يجئ شيخنا الحارث، فلما جاء قال إن بيننا وبين الفرس حربا فإذا فرغنا نظرنا فيما تقول فلما التقوا بذى قار قال لهم شيخهم ما اسم الرجل الذى دعاكم؟ قالوا محمد قال فهو شعاركم، فنصروا على الفرس، فقال النبى : (بى نصروا).

وما أورده الإمام البخارى عن ابن عمر قال: أنه لما جاء الأعرابى وشكا للنبى القحط، فدعا الله فانجابت السماء بالمطر، قال : لو كان أبو طالب حيا لقرت عيناه، ومن ينشدنا قوله؟ فقال الإمام على يا رسول الله كأنك أردت قوله:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

ثمال اليتـامى عصمة للأرامل

فتهلل وجه النبى ولم ينكر إنشاد البيت ولا قوله: (يستسقى الغمام بوجهه).

وكان سبب إنشاء أبى طالب هذا البيت من جملة قصيدة مدح بها النبى أن قريشا تتابعت عليهم سنوات جدب فى حياة عبد المطلب فارتقى ومن معه من قريش جبل أبا قبيس بعد أن استلموا ركن البيت، وقام عبد المطلب واعتضد النبى فرفعه على عاتقه وهو يومئذ غلام، ثم دعا فسقوا فى الحال .. وكذلك استسقى به أبو طالب أيضا بعد وفاة عبد المطلب حين أصاب أهل مكة قحط شديد فأتوا أبا طالب فقالوا له قد أقحط الوادى وأجدب العيال فهلم فاسـتسق، فخرج أبو طالب ومعه النبى وهو غلام فأخذه أبو طالب فألصقه بالكعبة ولاذ الغلام، أى أشار بأصبعه إلى السماء كالملتجئ، ومافى السماء قزعة فأقبل السحاب من ههنا وههنا وأمطرت السماء واغدودق الوادى وكثر قطره وأخصب النادى والبادى وفى هذه يقول أبا طالب بعد بعثة النبى يذكر قريشا يده وبركته عليهم من صغره:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

ثمال اليتامى عصـمة للأرامل

يلوذ به الهُلاك من آل هاشـم

فهو عنده فى نعمـة وفواضل

وغير ذلك كثير فى التوسل به وأهل بيته والصالحين ويمكنك الاستزادة فى كتب الإمام فخر الدين من بين كتب عديدة والمشار إليها فى صفحات الموقع التالية:

[كناب انتصار أولياء الرحمن 2  و كتاب انتصار أولياء الرحمن 3]

عم يتساءلون

أعلى الصفحة

تعليق

إخواني في الله تعالى: كنت أود أن أضيف تعليقا بسيطا إلى جوابكم الشافي فعندما سأل الأخ العزيز عن جواز الاستغاثة بغير الله تعالى  كانت إجابتكم ب(نعم)، ووضحتم جواز التوسل برسول الله وبأولياء الله تعالى، والحقيقة أن هؤلاء لا يندرجون تحت قائمة (غير الله) فهم متعلقون بالله تعالى و مضافون إلى اسمه جل و علا، فالرسول الكريم هو (رسول الله)، ومن طُلب منا أن نواليهم هم (أولياء الله) أو (أولياء لله) وليسو (أولياء الدنيا) أو (أولياء الشيطان) أو (أولياء من دون الله)، ومن البديهي أنه عندما نعرف أن هؤلاء المصطفين مضافون إلى الله سبحانه وتعالى فإننا يجب أن نفهم على الفور أن كل ما عندهم فهو من الله سبجانه وتعالى وليس من مصدر آخر. لن أطيل عليكم أكثر من ذلك و أتمنى أن أكون قد أوضحت هذه النقطة الهامة.

 أشكر لكم إعطائنا هذه المساحة للتعليق و التواصل حتى نعرف ولو جزء بسيط من ملايين الأجزاء من حقوق المصطفى وآله الأكرمين  علينا، وأتمنى لكم التوفيق في خدمة دين الحبيب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسامه

عبد الحميد

تعليق

نعم كان الصحابة يطلبون من النبي ان يستسقي لهم ويدعوا لهم وذلك انما كان في حياته فيما يقدر عليه من الدعاء بالشفاء او الدعاء بالرحمة او بالنصر واما بعد موته فلم يستسقوا به وانما بالصالحين الاحياء منهم واليك قصة عمر بن الخطاب حينما استسقى للناس فقال اللهم انا كنا نستسقي برسول الله ونحن اليوم نستسقي بعم النبي ثم قال للعباس رضى الله عته عم النبي قم ياعباس فادعوا الله لنا وهذا دليل انهم لم يستسقوا بالنبي بعد موته فكيف وهم اعرف الناس بالله وبرسوله الصحيح انه لايستغاث بميت مهما بلغت مكانته وان كان النبي ، قال : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد الا لاتتخذوا قبري مسجدا) وذلك خوفا على الامة من الشرك الاعتقادي والعملي فالاعتقادي ان تعتقد ان احدا غير الله يستطيع ان ينفع او يضر او يعلم الغيب ميتا كان او حيا والعملي ان تدعوه وتستغيث به وتطوف بقبره والله سبحانه وتعالى يقول (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها) لا تدع الا الله فانه ناصرك ومغيثك (امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء) ليس ذلك لاحد الا الله سبحانه وتعالى فاعتبر واتعظ ولا تسلم عقلك لغير واتبع سبيل من اناب هدانا الله واياك لما يحب ويرضى.

Subaie, Hudaif R

أعلى الصفحة
تعليق

الأخ العزيز: ندعوك للاطلاع على الصفحات المذكورة أعلاه:

[كناب انتصار أولياء الرحمن 2  و كتاب انتصار أولياء الرحمن 3]

لتعرف أن النبى قد توسل به سيدنا آدم قبل ولادته وقد توسل به الصحابة بعد وفاته وقد توسل النبى بنفسه وبالأنبياء من قبله إلى الله ليرحم السيدة فاطمة بنت أسد زوجة عمه أبى طالب التى تربى عندها وكان يدعوها أمه.

لا تعجل سيدى وتستدرج فهناك مسألة عقائدية يخشى على من لا يعتقد فبها أن يكون مكذبا لله ولرسوله :

 فقد قال تعالى: ﴿فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾، فقد أمر الله زسوله أن يدعو للمؤمنين، وقال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً﴾ فكان الصحابة يأتون رسول الله ويسألونه أن يستغفر لهم فكان يفعل، ثم أنه بعد انتقاله كانوا يأتون قبره ويسألوه أن يستغفر لهم، روى أبو صادق عن على قال: قدم علينا أعرابي بعد ما دفنا رسول الله بثلاثة أيام، فرمى بنفسه على قبر رسول الله وحثا على رأسه من ترابه؛ فقال: قلت يا رسول الله فسمعنا قولك، ووعيت عن الله فوعينا عنك، وكان فيما أنزل الله عليك ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم الآية، وقد ظلمت نفسى وجئتك تستغفر لى. فنودي من القبر أنه قد غفر لك، وأخرج البيهقي عن أبي حرب الهلالي وجماعة منهم الشيخ أبو منصور الصباغ في كتابه [الشامل] الحكاية المشهورة عن العتبي قال: كنت جالساً عند قبر النبي فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول اللّه، سمعت اللّه يقول: ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول لوجدوا اللّه تواباً رحيما وقد جئتك مستغفراً لذنبى مستشفعاً بك إلى ربى، ثم أنشأ يقول:

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه * فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي الفداء لقبرٍ أنت ساكنه * فيه العفاف وفيه الجود والكرم

ثم انصرف الأعرابى، فغلبتنى عينى فرأيت النبى في النوم فقال: (يا عتبى إلحق الأعرابى فبشره أن الله قد غفر له).

فهل ترى أن صحابة رسول الله الذين شهدوا ذلك ورووه كانوا على ضلال أم أن هذه الآية عطلت وأصبحت لا تصلح بعد انتقاله ؟

وقد قال : (حياتى خير لكم وموتى خير لكم، أما حياتى فأسن لكم السنن وأشرع لكم الشرائع. وأما موتى فإن أعمالكم تعرض على فما رأيت منها حسنا حمدت الله عليه، وما رأيت منها سيئا استغفرت الله تعالى لكمأخرجه البزار من حديث عبد الله بن مسعود ورجاله رجال الصحيح وكذلك روى نحوه سيدى جلال الدين السيوطى فى جامعه الصغير. فكيف ينفع الرسول المسلمين بعد وفاته وكيف لا يعلم الغيب وهو تعرض عليه أعمالنا؟

ثم هل تصح مناسك الحج بدون الصلاة ركعتين عند مقام سيدنا إبراهيم أو بغير زيارة مقام النبى ، فهل ترى ذلك مضيعة للوقت؟

وأخرج ابن حبان فى الضعفاء وابن عدى في الكامل والدارقطنى فى العلل عن ابن عمر عن النبى قال: (من حج ولم يزرني فقد جفانى). وأخرج الحكيم الترمذي والبزار وابن خزيمة وابن عدي والدارقطنى والبيهقى عن ابن عمر قال: قال رسول الله : (من زار قبرى وجبت له شفاعتى). وأخرج الطبرانى عن ابن عمر قال: قال رسول الله : (من جاءنى زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتى كان حقا على أن أكون له شفيعا يوم القيامة).

وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى والطبراني وابن عدي والدارقطنى والبيهقى في الشعب وابن عساكر عن ابن عمر قال: قال رسول الله : (من حج فزار قبرى بعد وفاتى كان كم زارنى في حياتى).

وعن ابن عمر عن النبى قال: (من حج فزار قبرى في مماتى كان كمن زارني فى حياتى) رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه حفص بن أبي داود القارئ وثقه أحمد.

قال : (من زارنى بعد موتى فكأنما زارنى في حياتى، ومن مات بإحدى الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة)، عن حاطب بن الحارث.

وأخرج البيهقى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : (ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله علي روحى حتى أرد عليه السلام).

وأخرج ابن أبى الدنيا والبيهقى عن منيب بن عبد الله بن أبى أمامة قال: رأيت أنس بن مالك أتى قبر النبى فوقف، فرفع يديه حتى ظننت أنه افتتح الصلاة، فسلم على النبى ثم انصرف.

وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقى عن سليمان بن سحيم قال: رأيت النبى في النوم قلت: يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك فيسلمون عليك أتفقه سلامهم؟ قال: (نعم، وأرد عليهم).

وأخرج البيهقى عن حاتم بن مروان قال: كان عمر بن عبد العزيز يوجه بالبريد قاصدا إلى المدينة ليقرئ عنه النبى السلام.

والخلاصة أن زيارة النبى بعد انتقاله لا تختلف فى أى شيئ عنها فى حياته، فهو يسلم على من يسلم عليه ويستغفر لمن سأله الاستغفار ويجير من استجاره، بل هى أكثر من ذلك فهو تعرض عليه أعمالنا فيستغفر لنا ما ساء منها دون أن نسأله.

وقد توسل به الأنبياء من قبل مولده، وتوسل هو بالأنبياء من قبله، وتوسل به أصحابه من بعده، وهو يعلم الغيب بما يعرض عليه من أعمالنا، وبما يطلعه عليه ربه الذى قربه واجتباه.

والأحاديث فى ذلك كثير فما ذكرنا إلا بعضها، وهذا هو كلام الله وسنة رسوله ، والناس يخوفهم الشيطان من فتنة فيقعون فى فتنة أكبر بكثير، يخشون شرك الناس باعتقادهم فى نفع بعضهم لبعض مع أنه شيئ عادى وطبيعى حيث تراهم جميعا الخاصة والعامة يعرفون أن الله هو الذى يمنح الأولياء ويسألونهم مما أعطاهم الله، ولا يوجد مسلم على وجه الأرض يعظم النبى بأن يجعله إلها كما فعل النصارى، فلما التعنت والتزمت، لقد قال في صحيح الحديث: (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم وقولوا: عبدالله ورسوله)، فالذى يُخشى منه هو مافعلته النصارى أما ما دون ذلك فلا يؤدى إلى الشرك، ولم نؤمر أن نشق قلوب الناس لنعرف ما فيها ما داموا يقولون [لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله]، كما أن الاستغاثة بالناس لا تغنى عن الاستغاثة بالله ولا تعتبر دعاء، وإلا اعتبرنا من الدعاء من يستغيث بالطبيب أو يطلب من أخيه كوب ماء، فالدعاء له شروط أهمها أن تعتقد الألوهية فيمن تطلب منه، وبالطبع لن تجد أى مسلم يعتقد الألوهية فى النبى أو غيره، وكذلك اتخاذ القبور مساجد هو أن تسجد عليها وليس أن تزورها فقد كانت الأقوام السابقة يعظمون موتاهم بأن يسجدوا لهم على قبورهم، والمسجد هنا بمعنى محل السجود وليس بمعنى الجامع فلم تكن عندئذ تسمى مساجد بل كانت صوامع وبيع وصلوات، وعلى الطرف الآخر فإن هذا الخوف يؤدى إلى فتنة التكذيب بما جاء به الله ورسوله، والله سبحانه يقول: ﴿ويل للمكذبين﴾، فلنحذر هذه الفتنة وقانها الله وإياكم.

واللهم ذكرنا ما نسينا وعلمنا ما جهلنا وانفعنا بما علمتنا... آمين.

عم يتساءلون

أعلى الصفحة
تعليق

الإخوة الأعزاء؛ أود أن أضيف تعليقا لما أحسنتم بتوضيحه، توضيحا لبعض ما ذكره الأخ الفاضل "حذيف" أعلاه:

فقد ذكر الأخ العزيز قصة الاستسقاء الخاصة بسيدنا عمر بن الخطاب وتوسله بسيدنا العباس عم النبى ؛ وهذه القصة لم تنفى التوسل بالنبى بعد وفاته وإنما نبه بها سيدنا الفاروق الأمة إلى التوسل بأهل بيت النبى لقرابتهم منه كما كانوا يفعلون معه ، ولو كان الأمر بالأفضلية فى الدين أو العلم لكان الفاروق أمير المؤمنين خل رسول الله أحق الناس بأن تتوسل به الأمة، ولذلك فقد أورد البخارى هذا الحديث فى كتاب المناقب باب ذكر العباس بن عبد المطلب ، والمناقب هى الخصال الحميدة، وانظر أيضا إلى دعاء سيدنا العباس نفسه: {اللهم إنه لم ينزل بلاء من السماء إلا بذنب ولم ينكشف إلا بتوبة وقد توجه بي القوم إليك لمكانى من نبيك وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث}؛ فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض - أخرجه الزبير بن بكار في الأنساب - ولو كان فى كلامه خطأ لما قبله الله منه وسقاهم به، ومن هنا نرى أن هذا الحدث كان لإظهار مكانة أهل البيت من الصحابة وحب الصحابة لهم واعترافهم بفضلهم وتأييد الله سبحانه وتعالى لهذا، وما كان هذا إلا لمكانتهم من النبى ؛ ولم يمنعهم انتقاله من حبه واحترام مكانته، ولم يقولوا قد مات فلم يعد ينفع أو يضر.

كما أنه من الثابت أنه تم الاستسقاء به بعد وفاته؛ قال الحافظ ابو بكر البيهقى اخبرنا ابو نصر بن قتادة وابو بكر الفارسي قالا حدثنا ابو عمر بن مطر حدثنا ابراهيم بن علي الذهلي حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا ابو معاوية عن الأعمش عن ابي صالح عن مالك قال اصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل الى قبر النبي فقال: يارسول الله استسق الله لامتك فانهم قد هلكوا فأتاه رسول الله في المنام فقال: (إئت عمر فأقره منى السلام واخبره انهم مسقون وقل له عليك بالكيس الكيس) فأتى الرجل فاخبر عمر فقال: يارب ما آلوا الا ما عجزت عنه. وهذا اسناد صحيح، وورد أيضا عن عن مالك الدار وأخرجه أيضا بن أبي خيثمة، وهناك أيضا ما رواه الدارمي في صحيحه عن أبي الجوزاء قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً، فشكوا إلى عائشة أم المؤمنين فقالت: انظروا إلى قبر رسول فاجعلوا منه كوة إلى السماء، حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، ففعلوا فأمطروا بإذن اللَّه تعالى ببركة النبي .

وهذا الكلام من كتاب [هذه عقيدة السلف والخلف] وكتاب [فتح البارى فى شرح صحيح البخارى] وكتاب [إرشاد السالك] وكتاب [كنز العمال].

وأخيرا سامحونى إخوتى على الإطالة وما أدعى العلم عليكم ولكنها كلمة فى حق الحبيب المصطفى وأهل بيته لا يصح السكوت عنها.

عادل أحمد

أعلى الصفحة

تعليق

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.. وبعد..

ردا علي التعليق المرسل من Subuie,Hudaif R - أود ان أبين أمراً وهو شخصياً ذكره في تعليقه قائلاً (ولا تسلم عقلك لغير ﴿واتبع سبيل من أناب الى﴾ فهذه الآية تأمرنا ان نتبع طريق الصالحين الذين أنابوا ورجعوا الي الله، وكذلك يأمرنا رب العزة ان ندعوه في الصلاة في سورة الفاتحة قائلين: ﴿اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم﴾؛ ومَن الذين أنعم الله عليهم؟.

بيَّنهم -عز وجل- في سورة آل عمران حيث قال: ﴿ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا﴾، وهذا خير دليل علي اتباع الصالحين وعلي رأسهم الغوث - ولكن بعضنا قد يكون الدليل أمامه ولا يراه - وكما يقول مولانا فخر الدين:

ملئت خزائنه فهل من سائل   لكن قوماً أعرضوا وأشاحوا

هدانا الله جميعاً الي اتباع طريق الصالحين في كل وقت وحين.

hamed baz

5 سؤال

ما أصل كلمة تصوف في اللغه والدليل؟

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوى؟

محمد عطية

6 سؤال

هل فعلا الأولياء يتصرفون؟ وهل يتعارض ذلك مع لا إله إلا الله؟

horma abdou

7 سؤال

ألح فى الدعاء طلبا لشخص معين ولا أريد غيره فكيف أدعو؟

F.H

8 سؤال

اخي ما هو الدليل على وجوب اتخاد الشيخ؟

horma abdou

 

 

 

أرسل تساؤلك أوتعليقك وإن كان تعليقاً فضمنه رقم السؤال