أغلق      
         

 
       
                               

 

 

 

 

عم يتساءلون

عموميات  ::  تساؤلات  ::  تواصل

     
تساؤلات
  6  

 

 هذه الصفحة للحوار والتواصل مع الزوار وفيها يحصل الزائر على اجابة لسؤاله كما يمكنه التعليق عليها وعلى أجوبة الآخرين مع مراعاة الضوابط الأساسية.

 

 

م النوع البيان المعلق
1 سؤال  ما معنى عباره (انشلنى من اوحال التوحيد)؟

ابو احمد

2 سؤال هل العذر الشرعى الشهرى يمنع من قراءة الاوراد؟ مها/هناء/صفاء
3 سؤال (يا ايها الذين آمنوا ... فاسعوا الى ذكز الله) ما المقصود بذكز الله؟

احمد/محمد

4 السؤال

ما حكم الذكر كما تذكرون انتم البرهانية؟

نرجو من سيادتكم التكرم بالرد على هذا السؤال ما حكم الذكر كما تذكرون انتم البرهانية فى حين أننى متصوف ومعظم مشايخ الصوفية قالوا بتحريم اسقاط الألف التى بين اللام الثانية والهاء الأخيرة من لفظ الجلالة (بالقصر) أم أن هذه لهجتكم أنتم والمريدون يقلدون فقط.

محمدعبدالغفار

الجواب

تأمل معنا أيها الأخ الفاضل ...

أولا: القاعدة الأساسية فى التحريم هى أن الأصل فى الأمور الإباحة ما لم تحرم بنص، والمعنى أن كل أمور المسلمين حلال ولا تحريم لأى أمر منها إلا بنص صريح من كتاب أو سنة.

إلا أن بعض الناس دأبوا على القول بتحرم أمور المسلمين أو تكفيرهم دون علم أو دراية أو كتاب مبين - ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فاحذر أخى أن تستدرج إلى هذا.

وهذه هى البدعة بعينها، إذ أن تعريف البدعة هو (إطلاق ما قيده الله أو تقييد ما أطلقه الله).

ثانيا:  لفظ الجلالة (الله) ليست فيه ألف أصلية وإنما الألف هنا للتشكيل أى أنها حركة على اللام مثلها مثل الفتحة ويمكن أن تمد ويمكن أن تقصر.

فحروف الاسم الله هى (ألف – لام – لام – هاء) ولذلك فأرقامها (1 – 30 – 30 – 5) ومجموعها (66) وهذا هو مفتاح العدد فى الذكر بالاسم الله ... ولا نريد أن نطيل فى هذا فهو علم معروف عند الصوفية.

الحلاصة أنه لا ألف فى الاسم (الله) وبالتالى فعدم نطقها لا يبطل الذكر.

ثالثا:  ذكر الله بلفظ الجلالة (الله) له لهجات متعددة.

فاللهجات السبع التى ورد بها القرآن كلها سليمه وبأيها قرأت أجرت وهديت، ولا تعارض لقراءتك بأى منها مع الأخرى، وحتى التتعتع فى القراءة مأجور.

أفلا تظن أن الله يقبل من كل عبد على قدر نطقه !!!

رابعا: هناك أيضا كيفيات للذكر بالاسم (الله) مثل:

·  الذكر بالاسم (الله) كاملا فتقول (الله الله الله ...) وهو المعروف والمشهور.

·  وهناك الذكر بالاسم مختصرا (أه أه أه ...) أو (آه آه آه ...) وهو ما قال فيه سبحانه عن سيدنا إبراهيم: ﴿إن إبراهيم لأواه حليم﴾ وقد فسرها بعض المفسرين - وقال به ساداتنا الصوفية - بأنه الكثير الذكر لله تعالى قاله عقبة بن عامر وذكر عند النبى رجل يكثر ذكر الله ويسبح فقال: (إنه لأواه).

وقال أبو ذر: كان رجل يكثر الطواف بالبيت ويقول فى دعائه: أوه أوه؛ فشكاه أبو ذر إلى النبى فقال: (دعه فإنه أواه) فخرجت ذات ليلة فإذا النبى يدفن ذلك الرجل ليلا ومعه المصباح.

وقال أنس: تكلمت امرأة عند النبى بشيئ كرهه فنهاها عمر فقال النبى : (دعوها فإنها أواهة) قيل: يا رسول الله، وما الأواهة؟ قال: (الخاشعة).

أخرج البيهقى عن زيد بن أسلم قال ابن الأدرع انطلقت مع النبى ليلة، فمر برجل فى المسجد يرفع صوته، قلت: يا رسول الله عسى أن يكون هذا مرائيا ؟ قال: (لا، ولكنه أواه).

وأخرج البيهقى عن جابر بن عبد الله أن رجلا كان يرفع صوته بالذكر فقال رجل: لو أن هذا خفض من صوته، فقال رسول الله : (دعه فانه أواه).

وأخرج البيهقى عن عتبة بن عامر: أن رسول الله قال لرجل يقال له ذو البجادين (انه أواه)، وذلك انه كان يذكر الله.

·  وهذا الذكر المختصر يقول فيه ساداتنا الصوفية أيضا أنه ذكر المرضى وأصحاب الشكاية:

وربما قلبوا الواو ألفا فقالوا: آه من كذا. وربما شددوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء فقالوا: أوه من كذا. وربما حذفوا مع التشديد الهاء فقالوا: أو من كذا بلا مد. وبعضهم يقول: آوه بالمد والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء لتطويل الصوت بالشكاية.

وقد أوه الرجل تأويها وتأوه تأوها إذا قال أوه، والاسم منه الآهة بالمد.

·  وهناك الذكر بالاسم مختصرا بالهاء المضمومة (هو) ويعرفه جميع الصوفية.

خامسا: ذكر الله بلفظ الجلالة (الله) له مراحل أولها الذكر باللسان ثم ينتقل الذكر إلى القلب ثم يلى ذلك مراحل متعددة. وقد لخص الله سبحانه وتعالى ذلك فى قوله سبحانه: ﴿فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون﴾. ويرى ساداتنا الصوفية رضوان الله تعالى عليهم أجمعين: أن ﴿فاذكرونى﴾ بداية. ﴿واشكرولى﴾ نهاية.

إذ يرون أن:

·  بداية الذكر هو ذكر اللسان المعروف بذكر الغفلة.

·  ثم ذكر القلب المعروف بذكر الحضور.

·  وبعده ذكر الروح.

·  وبعده الاصطلام: وهو الذكر بالجسد كله.

·  ثم ذكر الذكر: وهو الجزاء على الذكر.

·  وبعده الحمد.

·  فحمد الحمد: وهو أن يحمد صاحب هذه المرتبة الله تعالى فى موطن الحمد بموجبات الحمد على مسلتزمات الحمد وذلك بعد أن يجد الفيوضات الإلهية والتجليات الأقدسية فيحمد ربنا جل وعلا على ما منَّ عليه ويستمر فى ذلك زمناً.

·  فإن استقام على هذا فتح له باب الشكر: وهو المعروف بالشكر الصغير أو شكر المزيد الظاهر فى قوله تعالى ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم.

·  وما بعد هذا إلا الترقى إلى شكر الشكر: وهو التخلق بأسماء الله تعالى والظاهر فى قوله جل وعلا ﴿اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادى الشكور وهذه المرتبة لانهاية لها وصاحبها فى ترق مستمر. وعليه يقع قول الله تبارك وتعالى: ﴿وللآخرة خير لك من الأولى. ولسوف يعطيك ربك فترضى أى أن أية مرتبة تبلغها والمعبر عنها بالآخرة خير لك من سابقتها الأولى.

فذكر اللسان الذى نتحدث فيه يتبعه ذكر القلب، وذكر القلب تسمعه واضحا بأذنك ويكون بنفس الكيفية التى يذكر بها البرهانية وكثير غيرهم من الصوفية.

ويذكر المريدين بهذه الكيفية ليكونوا أقرب إلى ذكر القلب والذى إذا وصلت له فلا ينقطع بأى عمل تعمله وهو ما يقول فيه سبحانه: ﴿رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله﴾ فهم يذكرون الله حال بيعهم وتجارتهم ولا ينقطعون عن ذكره أبدا.

ويقول ساداتنا الصوفية أن لحظة من ذكر القلب تعدل مثاقيل الجبال من ذكر اللسان.

أخى الفاضل الكريم نستسمحك فى إطالتنا عليك فهذا هو مبلغ علمنا فى كيفية توصيل المعلومة لأخ كريم ... ونسألك الفاتحة بالسماح والدعاء بالخير لنا ولكم ولسائر المسلمين.

ونرحب بكم دائما مستفسرا ومعلقا ومقترحا ...

عم يتساءلون
أعلى الصفحة
استكمال

رد على من انتسبوا إلى التصوف وهو منهم براء:

لا أرى فيما تقولون جوابا على سؤالى الخاص بلفظ الجلالة، فأنا لم أسأل عن آه ونحوها فأنا أعلم بجوازها مع بعض التحفظ، والذكر بلفظ الجلالة على نحو ما أسمع من مريدى البرهانية فيه تحريف بين وإلحاد فى أعظم الأسماء لم يجوزه كثير من علماء التصوف، الذين استدلوا بأدلة كثيرة على تحريم الإلحاد فى أعظم الأسماء، وقد تعرض شيخكم لكل من قال برأيهم فى كتاب شرح الأوراد عند تعرضه للذكر بالاسم المقصور.

 أعاذنا الله منكم ومن فتنتكم.

محمدعبدالغفار

الجواب

تأمل معنا أيها الأخ الفاضل ...

أولا:  نشكرك على تحليك بالصبر وحسن الخلق فى حوارك معنا رغم عدم اقتناعك وهذه شيمة العقلاء.

ثانيا:  لقد ظننا أنك تطلب تفسيرا صادقا فرددنا ردا صادقا ... ولكن يبدو أنك تحمل شيئا فى صدرك فلم تقرأ جوابنا كاملا ... فاللهم اشرح لنا ولك صدورنا ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا.

ثالثا: لسنا على خلاف مع أحد من المسلمين ولا نعترض على أحد منهم وخاصة العلماء ... يقول شيخنا:

إحفظ فؤادك لاتحقر عالما

 

فى صدره قبس من النور المبين

وحفظ الفؤاد أشد من حفظ اللسان ... فالكلام هنا على ألا تحقره فى قلبك فضلا عن أن تسبه بلسانك.

رابعا: الإلحاد فى أسماء الله أمر جلل وصف الله به المشركين، وهو يعنى الميل بالأسماء عن معناها وتحريفها لتكون على الأوثان، أنظر قول الحق تبارك وتعالى: ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه﴾ وفى تفسير الجلالين: ﴿الذين يلحدون﴾ من ألحد ولحد، يميلون عن الحق ﴿فى أسمائه﴾ حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم كاللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان. وقوله تعالى: ﴿يلحدون﴾ الإلحاد: الميل وترك القصد؛ يقال: ألحد الرجل فى الدين. وألحد إذا مال. ومنه اللحد فى القبر؛ لأنه فى ناحيته. وقرئ ﴿يلحدون﴾ لغتان والإلحاد يكون بالتغيير فيها كما فعله المشركون، وذلك أنهم عدلوا بها عما هى عليه فسموا بها أوثانهم؛ فاشتقوا اللات من الله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان قاله ابن عباس وقتادة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن ابن عباس قال: الإلحاد التكذيب. وأخرج ابن أبى حاتم عن عطاء فى الآية قال: الإلحاد المضاهاة. وأخرج عبد الرزاق وعبد حميد وابن جرير عن قتادة ﴿وذروا الذين يلحدون فى أسمائه﴾ قال: يشركون. واخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة ﴿يلحدون فى أسمائه﴾ قال: يكذبون فى أسمائه.‏

خامسا: قد بينا لك فى إجابتنا السابقة أسانيد الذكر باسم الله المقصور، وذكرنا لك أن الأصل فى الأمور الإباحة ما لم تحرم بنص ... وحتى إن لم تقتنع بها فيكفيك النية فلا يمكنك أن تساوى بين الذاكرين الله بهذا الإسم وبين المشركين الذين ينسبون أسماء الله لأوثانهم!!! أين البينة!!!

سادسا: يجب علينا أن نلزم أدب الاعتراض إذا اعترضنا ... فلا نقول بتكفير أحد أو إلحاده لمجرد الاعتراض على أمر واحد من أموره التنفلية ... فقد قال : (من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه).

· وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة ﴿ولا تنابزوا بالألقاب قال: لا تقل لأخيك المسلم يا فاسق يا منافق.

· وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة ﴿ولا تنابزوا بالألقاب قال: هو قول الرجل للرجل يا فاسق يا منافق.

· وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبى العالية فى الآية، قال: هو قول الرجل لصاحبه يا فاسق يا منافق.

· وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ﴿ولا تنابزوا بالألقاب قال: يدعى الرجل بالكفر وهو مسلم.

· وأخرج عبد بن حميد عن الحسن ﴿بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان قال: أن يقول الرجل لأخيه يا فاسق.

· وأخرج ابن المنذر عن ابن عمر: سمعت رسول الله يقول: (من قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه).‏

سابعا: هناك أدب لإنكار الأفعال اتبعه المصطفى ، فلم يكن يهاجم أحدا بعينه على خطأ أخطاءه، ولكن كان يجمع الناس فيخطب فيهم فيقول من فعل كذا فقد أخطأ، وبالتالى لا يبقى هذا الخطأ ملتصقا بمن أخطأ، ولكن يعلمه الناس ويفتش كل منهم فى نفسه ليرى إن كان قريبا من هذا الخطأ، فيكون ذلك دافعا لهم لتجنبه بدون أن يحرج أحد، وقد اقتدى الشيخ بفعل الرسول الكريم ، فلم يهاجم أحدا لفعله بل عمم الحديث عن هذه الفعلة وشرحها، وبالطبع فإنك إن فعلت ذلك لابد أن تكون لديك البينة.

ثامنا: وحدة صف المسلمين ولزوم الجماعة فرض ... والذكر نافلة ... والفريضة تقدم على النفل ... فلا يصح أن نتخاصم ونتساب ونمزق وحدة صف المسلمين مهدرين بذلك هذه الفريضة العظيمة لاعتراض أحدنا على طريقة أداء الآخر لنافلة الذكر ... فالفرائض أولا.

· قال رسول الله : (إن الله تعالى لا يجمع أمتى على ضلالة، ويد الله تعالى مع الجماعة، من شذ شذ إلى النار)

· وروى الطبرانى: عن أسامة بن شريك قال قال رسول الله : (أيما رجل خرج يفرق بين أمتى فاضربوا عنقه هكذا).‏

· قال رسول الله : (ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله ولزوم الجماعة ومناصحة ولاة الأمر فإن دعوة المسلمين من ورائهم محيطة).‏

· قال رسول الله : (عليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع أمة محمد على ضلالة).

· يقول شيخنا:  وغاية القصد حسن القصد لا عوج      ووحدة الصف عندى عمدة الدين

يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين﴾ فاللهم اهدنا وأصلح لنا قلوبنا واجعلنا إخوانا متحابين ...

أخى الفاضل الكريم لا نبغى سوى النصح لأخ نحرص على أخوته ... ﴿إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب﴾.

عم يتساءلون
أعلى الصفحة
5 سؤال

بالنسبه لذكر القلب ما الدليل من الكتاب والسنه؟

محمد يحيى

6 سؤال

هل يجوز الغناء والإنشاد فى المسجد مع الذكر؟

حرمه عبدو

7 سؤال

أسأل عن التمايل فى الحضرات؟

حسين/أحمد

8 سؤال

ما هى الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصالحين فى المراقبة؟

سائل/أحمد

 

أرسل تساؤلك أوتعليقك وإن كان تعليقاً فضمنه رقم السؤال