أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 2

أغصان الشجرة  ::  لسان حسود  ::  فضل الداعى  ::  فهو كظيم  ::  قبلة السجاد

يا عويمر  ::  إنهم مسقون  ::  أهل العطايا  ::  عين المشاهد  ::  الرفد والإرفاد

 

أغصان الشجرة

 

 

 

  مثل المعرفة كشجرة لها ستة أغصان، أصلها ثابت فى أرض اليقين والتصديق، وفرعها قائم بالإيمان والتوحيد.

فأول أغصانها: الخوف والرجاء مقرونات بغصن الفكرة. والثانى: الصدق والوفاء مقرونات بغصن الإخلاص. والثالث: الخشية والبكاء مقرونات بغصن التقوى. والرابع: القناعة والرضا مقرونات بغصن التوكل. والخامس: التعظيم والحياء مقرونات بغصن السكينة. والسادس: الاستقامة والوفاء مقرونات بغصن الود والمحبة. ويتشعب من كل غصن مالانهاية له فى العدد من أنواع الخير، والصدق فى المعاملة، وأنس الصحبة، وفرائد القربة، وصفاء الوقت، وغير ذلك مما لايصفه الواصفون. وعلى كل شعبة من ثمار شتى، لايشبه لون أحدهما الآخر، ولا طعمها، تحتها أنوار التوفيق، جارية من ينبوع الفضل والعناية، والناس فى ذلك على تفاوت الدرجات وتباين الحالات. فمنهم من أخذ بفرعها، غافل من أصلها، محروم من أغصانها، محجوب عن حلاوة ثمارها. ومنهم من تمسك بفروعها. ومنهم من أخذ بأصلها وأخذ كلها من غير أن يلتفت إلى كلها، لانفراده بوليه خالقها، ومن لم يكن له نور من سراج التوفيق، ولو جمع الكتب والأخبار، لايزداد إلا بعدا ونفورا، كمثل الحمار يحمل أسفارا !!!.