أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 2

أغصان الشجرة  ::  لسان حسود  ::  فضل الداعى  ::  فهو كظيم  ::  قبلة السجاد

يا عويمر  ::  إنهم مسقون  ::  أهل العطايا  ::  عين المشاهد  ::  الرفد والإرفاد

 

فهو كظيم

 

 

  قال الله عز وجل ﴿وقالوا الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن قال أبوسعيد الخدرى: سمعت رسول الله يقول (ما من شئ يصيب العبد المؤمن وصب أو نصب أو حزن أو ألم يهمه إلا كفر الله تعالى عنه من سيئاته).

وجاء فى الخبر .. أن الله تعالى يحب كل قلب حزين. وجاء فى التوراة .. إذا أحب الله عبدا جعل فى قلبه نائحة، وإذا أبغض عبدا جعل فى قلبه مزمارا. وروى أن رسول الله كان متواصل الحزن دائم التفكير. وقيل: إذا لم يكن فى القلب حزن خرب، كما أن الدار إذا لم يكن فيها ساكن خربت. وقال أبو سعيد القرشى: بكاء الحزن يعمى، وبكاء الشوق يغشى البصر ولا يعمى، قال الله تعالى ﴿وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم وسمعت السيدة رابعة العدوية رجلا يقول: واحزناه، فقالت: قل وا قلة حزناه، لو كنت محزونا لم يتهيأ لك أن تتنفس. وقال سفيان بن عيينة: لو أن محزونا بكى فى أمة، لرحم الله تلك الأمة ببكائه. وقيل: الحزن يمنع الطعام والخوف يمنع من الذنوب. وكان الحسن البصرى لا يراه أحد إلا ظن أنه حديث عهد بمصيبة. قال وكيع لما مات الفضيل بن عياض: ذهب الحزن اليوم من الأرض. وسئل أبو عثمان الحيرى يوما عن الحزن فقال: الحزن لا يتفرع إلى سؤال الحزين، فاجتهد فى طلب الحزن ثم سل.