أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 2

أغصان الشجرة  ::  لسان حسود  ::  فضل الداعى  ::  فهو كظيم  ::  قبلة السجاد

يا عويمر  ::  إنهم مسقون  ::  أهل العطايا  ::  عين المشاهد  ::  الرفد والإرفاد

 

أهل العطايا

 

 

  أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام ياداود أخبر أهل الأرض عنى إنى حبيب لمن أحبنى وجليس من جالسنى ومؤنس لمن أنس بذكرى وصاحب من صحبنى ومطيعٌ لمن أطاعنى ومختارٌ لمن اختارنى فارفضوا ياأهل الدنيا ماأنتم فيه غرورها وهلموا إلى كرامتى ومصاحبتى ومحادثتى وأنسوا بى آنس بكم وأسارع إلى محبتكم فإنى خلقت أحبائى من طينة إبراهيم خليلى ويحيى بن زكريا نجيى، ومحمد بن عبد الله صفى لا أعرف حبى فى قلب عبد أعلم ذلك يقينا من قلبه إلا قتلته لنفسى وأحببته حبا لا يتقدمه أحد من خلقى ذلك بأنى أجود ما أجد أقول للأمر كن فيكون.

 وأنشدوا للحسين بن منصور الحلاج:

أنت بين الشغاف والقلب تجرى
و
تحـل الضمير جـوف فؤادى
ليـس من سـاكن إلا تحرك إلا

 

فى مجرى الدموع من أجفانى
كحلول الأرواح فى الأبدان
أنت
حـركـته خفى المكان

 ويقول سيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى :

أهـل العطايا أثقلت أجيادهم
من
كـل باب يدخلون بإذنه
مدثرين
 لكل  أمــر بالذى
ومحـلقين  رؤوسهم  فعقولهم
ومقصرين
الحـول لما يؤمروا
صدق الرسول
 مبلغا  عن  ربه

 

لكنهم ما جــاوزوا الأستارا
لبسوا إذا شاءوا الولوج دثارا
يعطون
 مـنه  إذا دعوا أسرارا
قد أسلمت والليل
صـار نهارا
قد  سلموا  الإقـبال  والإدبارا
كان  القـرى  والدار  والديارا

 من كتاب حلم القلوب لأبى طالب المكى وكتاب شراب الوصل للشيخ محمد عثمان عبده البرهانى.