أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 2

أغصان الشجرة  ::  لسان حسود  ::  فضل الداعى  ::  فهو كظيم  ::  قبلة السجاد

يا عويمر  ::  إنهم مسقون  ::  أهل العطايا  ::  عين المشاهد  ::  الرفد والإرفاد

 

إنهم مسقون

 

 

  شرع الله عز وجل الوسيلة وجعلها أصلا يرتكز عليها ولا يقبل العمل إلا بها وجعلها ضرورة من ضروريات الحياة البشرية ولفت نظر عباده إليها بعد أن خلقهم بالفطرة والطبيعة فيها وإليها. فقال عز وجل من قائل ﴿ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة قال صاحب الكشاف فى تفسيره: الوسيلة كل مايتوسل به .. أى مايتقرب به من قرابة أو صنعة أو غير ذلك .. وعن طريق الأعمش عن مالك جاء رجل إلى قبر النبى فقال يارسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ... فأتاه النبى فى المنام وقال: (إئت عمر فاقرأه السلام وأخبرهم أنهم مسقون وقل له: عليك الكيس الكيس) فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال: يارب ما آلو إلا ماعجزت عنه. البيهقى.

وكان الإمام الترمذى صاحب السنن يدعوا بهذا الدعاء ... "اللهم بحرمة الحسن وأخيه وجده وبنيه وأمه وأبيه نجنى من الغم الذى أنا فيه ياحى ياقيوم ياذا الجلال والإكرام أسألك أن تحى قلبى بنور معرفتك ياالله ياالله ياالله ياأرحم الراحمين" ...

وكان الشافعى وهو ببغداد يتوسل بالإمام أبى حنيفة يجئ إلى ضريحه يزوره فيسلم عليه ثم يتوسل إلى الله تعالى به فى قضاء حاجته ... وقد توسل الإمام أحمد بن حنبل بالشافعى حتى تعجب ابنه عبد الله فقال له الإمام أحمد إن الشافعى كالشمس للناس والعافية للبدن.

ابن حجر العسقلانى ... تراجم الدرر السنية لأحمد بن زينى دحلان.