أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 2

أغصان الشجرة  ::  لسان حسود  ::  فضل الداعى  ::  فهو كظيم  ::  قبلة السجاد

يا عويمر  ::  إنهم مسقون  ::  أهل العطايا  ::  عين المشاهد  ::  الرفد والإرفاد

 

لسان حسود

 

 

  قال الله تعالى ﴿قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق ثم قال ﴿ومن شر حاسد إذا حسد حدثنا عبد الله بن مسعود وقال: إن النبى قال: (ثلاث هن أصل كل خطيئة فاتقوهن واحذروهن: إياكم والكبر، فإن إبليس حمله الكبر على أن لا يسجد لآدم. وإياكم والحرص، فإن آدم حمله الحرص على أن أكل من الشجرة. وإياكم والحسد فإن ابنى آدم إنما قتل أحدهما صاحبه حسدا).

وقال الأصمعى رأيت أعرابيا أتت عليه مائة وعشرون سنة، فقلت: ماأطول عمرك فقال: تركت الحسد فبقيت. وفى بعض الآثار: أن فى السماء الخامسة ملكا يمر به عمل كل عبد، وله ضوء كضوء الشمس، فيقول: قف فأنا ملك الحسد أضرب به وجه صاحبه فإنه حاسد.

وقال سيدنا معاوية بن أبى سفيان: كل إنسان أستطيع أن أرضيه إلا الحاسد، فإنه لا يرضيه إلا زوال النعمة. وقال سيدنا عمر بن عبد العزيز: مارأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد، فإنه فى غم دائم ونفس متتابع: وقيل أوحى الله عز وجل إلى سيدنا سليمان عليه السلام: أوصيك بسبعة أشياء: لاتغتابن صالحا من عبادى، ولاتحسدن أحد منهم، فقال سليمان: يارب حسبى. وقيل: رأى سيدنا موسى عليه السلام رجلا عند العرش فغبطه ثم سأل: ماعمله؟ فقيل: كان لا يحسد الناس على ماآتاهم الله من فضله. وقيل: إذا أراد الله تعالى أن يسلط على عبد عدوا لا يرحمه سلط عليه حاسده:

وحسبك من حادث بامرئ

 

ترى حاسـديه له راحمينا

   وقالوا:                           

إذا أرد الله نشر فضيلة طويت

 

أتاح لها لســان حســود