|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المعرض |
![]() |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معرض 2 |
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أغصان الشجرة :: لسان حسود :: فضل الداعى :: فهو كظيم :: قبلة السجاد يا عويمر :: إنهم مسقون :: أهل العطايا :: عين المشاهد :: الرفد والإرفاد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لسان حسود |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وقال الأصمعى رأيت أعرابيا أتت عليه مائة وعشرون سنة، فقلت: ماأطول عمرك فقال: تركت الحسد فبقيت. وفى بعض الآثار: أن فى السماء الخامسة ملكا يمر به عمل كل عبد، وله ضوء كضوء الشمس، فيقول: قف فأنا ملك الحسد أضرب به وجه صاحبه فإنه حاسد. وقال سيدنا معاوية بن أبى سفيان: كل إنسان أستطيع أن أرضيه إلا الحاسد، فإنه لا يرضيه إلا زوال النعمة. وقال سيدنا عمر بن عبد العزيز: مارأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد، فإنه فى غم دائم ونفس متتابع: وقيل أوحى الله عز وجل إلى سيدنا سليمان عليه السلام: أوصيك بسبعة أشياء: لاتغتابن صالحا من عبادى، ولاتحسدن أحد منهم، فقال سليمان: يارب حسبى. وقيل: رأى سيدنا موسى عليه السلام رجلا عند العرش فغبطه ثم سأل: ماعمله؟ فقيل: كان لا يحسد الناس على ماآتاهم الله من فضله. وقيل: إذا أراد الله تعالى أن يسلط على عبد عدوا لا يرحمه سلط عليه حاسده:
وقالوا:
|
|