أغلق      
         

 
       
                               

 

 

 

 

عم يتساءلون

عموميات  ::  تساؤلات  ::  تواصل

     
تساؤلات
  4  

 

 هذه الصفحة للحوار والتواصل مع الزوار وفيها يحصل الزائر على اجابة لسؤاله كما يمكنه التعليق عليها وعلى أجوبة الآخرين مع مراعاة الضوابط الأساسية.

 

 

م النوع البيان المعلق
1 سؤال هل التصوف كان فى زمن النبى و ما الدليل على ذلك؟

عربى

2 سؤال لماذا اختلاف الطرق وعدوانية الطرق بعضها لبعض؟

toxido

3 سؤال ما هو الدليل من السنة ان الرسول   اقام حضرة؟

محمد

4 السؤال

لم يحاول شيوخ الصوفية إختراع طريق جديد لله؟

السلام عليكم ورحمة الله، قد أعجبت حقا بصدق مشاعر الصوفية إلا أننى لا أ فهم لم يحاول شيوخ الصوفية إختراع طريق جديد لله، مع أن السنة وأفعال النبى واضحة المعالم لا غبار عليها حيث يقول : ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)، و لََِمَ لَََمْ يخترع عمر ابن الخطاب وأبو بكر الطريقة العمرية والبكرية مع أنهم كانوا أفضل الخلق بعد الرسول ولِمَ نتبع الشيوخ مع العلم أنهم ليسوا معصومين من الذنوب، فطريق الله واضح ليس يحتاج إلى توضيح أكثر من سنة النبى ، ولو أن هناك فضيلة فى المستحدتات لسبقنا إليها الصحابة ولما إكتفوا بالسنة، وهل كل من قال رأ يت النبى  وأمرنى بكذا وكذا نصدقه، إذا ستتلف السنة وتعم الفوضى وتضيع الحقيقة، ويضيع شرع الله.

أرجو منكم توضيحا لتساؤلاتى وجزاكم ألف خير.

توفيق فريد

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نشكرك على كلامك الطيب، وبعد:

فالطرق الصوفية ليست اختراع أحد وإنما هى قديمة من عهد الصحابة، إلا أن صفة الصحابة لا تعلو عليها صفة، فأفضل صفاتهم هى صحبتهم للنبى ، وحتى التابعين وتابع التابعين فكانت أفضل صفاتهم أنهم صحبوا الصحابة، ثم تسمى المتقون بالزهاد والعباد، فلما ظهرت البدع وحصل التداعى انفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله الحافظون قلوبهم من طوارق الغفلة باسم (التصوف) واشتهر هذا الاسم لهؤلاء الأكابر قبل المائتين من الهجرة.

ونرشح لك قراءة الصفحات التالية من موقعنا

http://burhaniya.org/sofism.htm

http://burhaniya.org/sofism/s_order.htm

http://burhaniya.org/sofism/s_order_t1.htm

http://burhaniya.org/sofism/s_order_t2.htm

http://burhaniya.org/sofism/s_order_t3.htm

http://burhaniya.org/sofism/s_order_t4.htm

http://burhaniya.org/sofism/s_order_t5.htm

http://burhaniya.org/sofism/s_order_t6.htm

الجميع ملتمس من السنة المطهرة، ولكن البعض يحلو له أن يقنع نفسه بأن القدر الضئيل الذى يعرفه من السنة هو كل السنة، ويتصور أن ما لا يعرفه من السنة غير موجود.

أخى الفاضل

ما يعرفه الناس من السنة هو قدر علمهم وليس كل السنة، فالنبى عاش بعد البعث 23 سنة، وكل ما قاله أو فعله أو أقره هو سنة واجبة الاتباع، آلاف الكتب والمجلدات عن الصحابة والتابعين والصالحين كتبت لم يراد بها إلا وجه الله، كلها ملتمسة من سنة المصطفى ، ولا يعفينا من عدم اتباعها أن نقول أننا أخذنا بالأحوط ولم نقرأ إلا البخارى، بل إن السعى وراء هذا العلم فريضة، ولن نكون إلا خاسرين ونادمين على ما فوتناه بإعطاء ظهرنا لسنة النبى المصطفى مدعين أن ما نعرفه هو السنة وما غير ذلك هو اختراع.

واقرأ الأسئلة رقم (1) و(3) أعلاه.

ودعنا ندعو الله أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل.

عم يتساءلون
أعلى الصفحة
استكمال

شكرا جزيلا أخى العزيز على جوابك، لكن لدى تساؤل آخر، ما الشيء الآخر الذى يجب أن نبحث عنه، غير ما وجد فى القرآن؟ حيث يقول الله تعالى (ما فرطنا فى الكتاب من شيئ)، وقد كان السلف الصالح رضى الله عنهم لا يتجاوز حفظه 5 آيات حتى يطبقها ثم ينتقل إلى 5 آيات أخرى و هكذا، و قد قال الرسول (الحلال بين والحرام بين ...)، وقد كان بعض الصحابة لا يحفظون إلا أحاديث قليلة فوصلوا إلى أعلى المراتب، ألا يكفينا نحن ما فى الكتب الصحيحة آلاف الأحاديث، وما الذى يجب أن نبحث عنه من جديد، وهل الرسول كتم علما (حاشا لله)، حيث يقول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الأسلام دينا)، فوالله يا أخى العزيز لو إكتفينا بإصلاح صلاتنا فقط لما إنتهينا، أرجوا توضيحا لوجهة نظرى وجزاك أخى عن المسلمين خيرا.

توفيق فريد

الجواب

  فى البداية نحب نوضح شيئا فلا تؤاخذنا، فنحن لا نحاول إقناعك بشيئ، وقد علمنا مشايخنا ألا ندخل فى جدل مع أحد، ولكنك تضفى على مناقشاتك صورة علمية، ولا نستطيع إلا أن نرد عليها، فإن كنت فعلا تريد علما فأهلا بك ومرحبا، وإن كنت تقصد جدلا فقط فأعفنا منه، لأن هذه الصفحة للرد على أسئلة وتساؤلات طالبى العلم فقط، أما من لديه علم ويريد أن يخبرنا به فنحن نشكره ونقدر له ذلك.

وإليك الرد على تساؤلك:

كما ذكرنا فى الرسالة السابقة وكما هو واضح فى صفحات الموقع ان كنت قد رأيتها، أن صحابة الرسول أعظم أعمالهم هو صحبتهم لرسول الله ، هذه الصحبة وحدها جعلتهم أشرف الناس فأصبحت أعمالهم صادقة صادرة من قلوبهم، وأصبح كيد الشيطان معهم ضعيفا فلم يحتاجوا إلى كثير عمل ليصلوا إلى الله، فوصلو إلى الله وحاذوا اليقين ليس علم اليقين ولا حق اليقين بل عين اليقين، وحاذوا العلم بالله الذى يسعى جميع الصوفية لنيله، فتلذذوا بعبادة الله التى خلقهم من أجلها واستعذبوا الجهاد فى سبيله، فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يذكرونه بقلوبهم وأرواحهم ويراقبونه ويشاهدونه بيقينهم؛ وأسمع لأقوالهم:

قال سيدنا أبو بكر : "لو كُشف الغطاء ما ازددت يقينا" - ومعنى ذلك أنه وصل إلى النهاية، ولما سئل: هل رأيت ربك؟ قال : "العجز عن درك الإدراك إدراك". وقد سئل أيضا كل من سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان وسيدنا على بن أبى طالب جميعا فى ذلك، فقال سيدنا عمر : "ما رأيت شيئا إلا ورأيت الله قبله" وقال سيدنا عثمان بن عفان : "ما رأيت شيئا إلا ورأيت الله عنده" وقال سيدنا على و: "إن غبت بدا وإن بدا غيبنى".

وهكذا فلا يمكن أن تنظر إلى عبادتهم فقط فأنت لم تحذ مكانتهم ولم تعرف علمهم ولم تنل يقينهم، وإن كنت تظن أنهم قد نالوا مكانتهم من عبادتهم دون صحبة رسول الله !!! فأنت بعيد كل البعد عن الحقيقة.

وقد أشرنا لك أننا نريدك ألا تغفل ماهو موجود بالفعل من سنة رسول الله ، وأن ما نبغيه عنه هو علم الله الموجود بالفعل فى كتابه الكريم وسنة رسوله الحكيم ، فما هو الجديد الذى تتحدث عنه؟ فإن كنت تتحدث عن علم الله الموجود فى القرآن فذلك ما نسعى له، فالعلم كله موجود فى القرآن ولكن هل لديك العلم بالقرآن أو هل تستطيع أن تستخرجه منه؟ فكما ذكرت يقول الله سبحانه ﴿ما فرطنا فى الكتاب من شيئ﴾ وقد قال الإمام على و: "والله لو ضاع منى عقال بعير لوجدته مكتوبا فى كتاب الله"، فهل تستطيع ذلك، وكان سيدنا سلمان الفارسى لعلمه بالقرآن وقوة يقينه يداوى الناس بقرأة الفاتحة وآيات يختارها من القرآن فهل تستطيع ذلك؟ وكما قلت كان سيدنا عمر لا يتجاوز حفظ أى آيه من آيات القرآن حتى يطبقها ثم ينتقل إلى أخرى فهل تقدر على ذلك؟ وهل تعلم القرآن حق علمه قبل أن تقبل على تطبيقه؟

إن ذلك هو علم القرآن الذى علمه الرحمن ﴿الرحمن علم القرآن﴾, وذلك الذى يدركه المتصوفون، فإن كنت تظن أن الكتب الصحيحة فقط قد أحاطت بهذا العلم كاملا!!! فأنت بعيد كل البعد عن الحقيقة، فهذا العلم لا ينال إلا بالتقوى، ﴿واتقوا الله ويعلمكم الله﴾.

ولسنا نخوفك بسوء المصير والعياذ بالله، بل نبشرك بأن رسول الله قال: (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة)، فرحمة الله واسعة، وإن شاء الله فإنك تدخل الجنة برحمة الله وليس بعملك.

ولكن ليس هذا ما يسعى إليه المتصوفون فهم ليسوا مثلك فلا تعترض عليهم، فهم يسعون إلى الله ويحبونه وليس جنته، ويخافونه وليس ناره، ويقتدون بصحابة رسول الله فى يقينهم وفى باطنهم وليس ظاهرهم، ويجاهدوا ويقتلوا نفوسهم، ويسعون إلى علم الله الذى يمنحه المتقين من عباده ﴿الرحمن علم القرآن﴾، وهم يستبقون الصراط ويتنافسون فى الطاعات والنوافل ﴿وفى ذلك فليتنافس المتنافسون﴾.

وهذا السعى هو الذى يدفعهم إلى البحث عمن يدلهم على طريق الله، البحث عن الخبير الذى قال فيه سبحانه: ﴿الرحمن فاسأل به خبيرا﴾ وقال أيضا ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾.

وبعض الناس يعرفون نوافل أركان الإسلم جميعها ويجتهدون فيها قدر همتهم إلا نافلة الركن الأول للإسلام وهو ركن الشهادة (أشهد ألا إله إلا الله) ونافلتها ذكر الله (وأشهد أن محمدا رسول الله) ونافلتها الصلاة على النبى ، وهذا هو مجال اجتهاد المتصوفين.

  فإن كنت تعلم كل هذا وتعمل به فأنت من نريد أن نكون مثله، وإلا فقد قال : (كل ميسر لما خلق له) -الترمذى، فليس كل الناس صحابة وليس كل الناس عباد ولا زهاد ولا متصوفين.

 فإن لم تشتاق روحك إلى هذا الجهاد الأكبر (جهاد النفس) وإن لم تتوق إلى حب الله وتسعى إلى ذكره فلا تجهد نفسك واكتفى بما تعلم.

 واعلم أن إعرابيا من أهل نجد ثائر الرأس جاء إلى رسول الله فسأله عن الإسلام، فقال رسول الله : (خمس صلوات فى اليوم والليلة). فقال: هل على غيرهن؟ قال: (لا، إلا أن تطوع، وصيام شهر رمضان)، فقال: هل على غيره؟ قال: (لا، إلا أن تطوع). وذكر له رسول الله الزكاة فقال: هل على غيرها؟ قال: (لا، إلا أن تطوع) - فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه. فقال رسول الله : (أفلح إن صدق) -مالك والشافعى والبخارى ومسلم وأبو داود والنسائى.

بارك الله لك ولنا ورزقنا الصدق معه وأصلح لنا أمورنا ويسرنا للخير ويسر الخير لنا.

عم يتساءلون
أعلى الصفحة
استكمال

شكرا أخى على الرد، ويعلم الله صدق نيتى، فإن أول سُلم التعلم هو السؤال، وقد قال الله تعالى: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن) فالله تعالى لم يمنع الجدال مع أهل الكتاب، فكيف بمن يريد التعلم، فهل سمعت يا أخى يوما ما أن النبى ، منع أحدا من الصحابة من الجدال مع أحد، فإذا أردنا أن نعرف صدق إنسان يجب أن نقارن أعماله مع السنة النبوية (لشيخ المسلمين) محمد ، فإن وافقت أقواله وأفعاله السنة قَبِِِِِلناه وإلا فلا، وهل هناك بشر على وجه الأرض معصوم من الخطأ، حتى يقول إفعل ولا تفعل قال (كل بنى آدم خطاء ...), أعتدر على الإزعاج، فقصدى هو التعلم، وأول خطوات التعلم هو السؤال، ولا يمنع من السؤال إلا من حجته ضعيفة، فالحق لا يخشى السؤال فقد سأل إبراهيم عليه السلام ربه: (واذ قال ابراهيم ربى ارنى كيف تحيى الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمأن قلبى). 

واعلم أن الحجة هى سلاح كل صادق اللهم إهدنى إلى سواء السبيل نطلب الهداية منك يالله وحدك ومرشدنا وقدوتنا هو المعصوم

جزاكم  الله خيرا.

توفيق فريد
الجواب

نشكرك عن حسن خطابك معنا، ونشهد لك أنك كنت حسن الحديث منذ البداية، وإن كنا قد لمحنا فى كلامك لمحة جدال فاعذرنا فإن المجادلين كثير. 

ولكن كما ذكرت هناك نقاش علم وهناك جدل لا طائل وراءه من أجل الجدل فقط، والأخير هو الذى لا ندخل فيه، أما الأول فسل ولا حرج، ولذلك فقد أجبنا على مناقشتك فعلا، ولكن يبدو أن طلبنا منك ألا تكون مناقشتك معنا من باب الجدل قد أثارك، فتركت الإجابة ولم تقرأها، وتركت الموضوع تماما وانشغلت بمحاولة إرشادنا إلى كيف أننا يجب أن تكون لدينا حجة ونرد على أسئلتك التى رددنا عليها بالفعل!!

وفقط أردنا أن نستوضح إن كنت تود النقاش العلمى أم تود الجدل، فإن كنت تود علما، فالكلام لا يمسك ولست المعنى به، وستستمر فى نقاشك، أما إن كنت تريد جدلا فنكون قد قصرنا عليك الطريق، والدليل على أننا كنا نستوضح موقفك هو أننا أجبنا عليك بالفعل، ولو علمنا أنك تجادل فعلا ما استكملنا النقاش معك، وما ذكرت من عدم منع النبى لأصحابه من الجدل غير صحيح، فقد قال : (أنا زعيم ببيت فى رياض الجنة وببيت فى أعلاها وببيت فى أسفلها، لمن ترك الجدل وهو محق، وترك الكذب وهو لاعب، وحسن خلقه) رواه الطبرانى وابن معين والهيثمى والمتقى الهندى، فانظر يا أخى كيف أنك يمكن أن تفهم بعض الآيات خطأ لعدم الإلمام الكامل بحديث المصطفى ، فما ذكرته من الآيات الدالة على جواز الجدل لها حدود، وهناك آيات أخرى تدل على ذلك، فمثلا يقول سبحانه: ﴿وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره﴾ الأنعام 68، وإذن فهناك حد للمناقشة حتى إذا أصبحت جدلا لا طائل وراءه، فقبل أن يتبعه سباب وسخرية فالحق أحق أن يتبع والإعراض عنهم واجب.

وكما ذكرنا لك نحن نرحب بأى طالب علم ليس بوصفنا علماء مطلقين، ولكن بوصفنا متخصصين فى هذا المجال وبوصفنا لا نرد برأينا ولكن بما علمنا شيخنا من كتب وإرث الصالحين السابقين الأولين، والمقتدين بهم والسائرين على دربهم الذين استمدوا علمهم من العمل، ونحن لا نفرض علمنا على أحد ولا نتكبر به، وإنما نقدمه برضاء نفس لمن يريد أن يعرفه سواء عمل به أم لم يعمل، على الرغم من أن هذا العلم يحتاج إلى العمل لكى تدركه.

فكما قال الحديث القدسى عن رب العزة : ﴿ما تقرب إلى عبدى بأحب إلى مما افترضته عليه، ولايزال العبد يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به﴾ ... الحديث

وبالتالى فلن تذوق حلاوة هذا العلم إلا بالعمل، وخاصة العمل بالطاعات والنوافل.

ومع ذلك فكما ذكرنا لك إن أردت أن تمنحنا علما فنحن نرحب به ونشكره لك، ولا نستنكف أن نقرأه ونستفيد منه حتى وإن جهلنا مصدره، بل إن أى حديث يصل إلينا نسعى وراءه حتى نعرف مصدره فإن وجدناه فإننا نضمه إلى مكتبتنا ونتعلم منه.

أخى؛ ليس هناك كبير على العلم كما ذكرت، ولكن هناك من يريد أن يفرض القدر الضعيف من علمه على غيره، ويعتقد أن ما لا يعرفه ليس موجود، ولا نعرف أيفعل ذلك بسلامة نية أم لا، وهؤلاء لا ندخل معهم فى جدال، واجتناب الجدال ليس سببه خشية السؤال أو ضعف الحجة -فكما رأيت من إجاباتنا أننا لا نرد إلا بالحديث الصحيح والقرآن بتفسير أئمة التفاسير- ولكن سببه أنه لن يكون هناك مستفيد من هذا الجدل، فالمجادلون لن يؤمنوا لكلام غيرهم مهما كانت حجته فقد أغلقوا قلوبهم وأسماعهم، ونحن لن نستفيد من كلامهم المكرر والذى يدعو إلى ضعف العلم، فهم يحاكون الخوارج فى زمن الإمام على بن أبى طالب ، الذين ضلوا فظنوا انهم أعلم من الصحابة وأنهم سيعلمونهم، وأغلقوا آذانهم عن الحق والعلم، فأرادوا أن يعلموا الإمام على وهو من قال فيه المصطفى : (أنا مدينة العلم وعلى بابها) – الحاكم والمناوى والطبرانى والسيوطى والمتقى الهندى، وأراد الخوارج أيضا أن يعلموا سيدنا عبد الله بن العباس ، وهو من قال عنه المصطفى : (حبر هذه الأمة) –المناوى والسيوطى والمتقى الهندى- وبالتالى فهؤلاء لن يتسببوا إلا فى تشكيك الأمة فى دينها، ولم يأتوا بجديد حتى فى ضعف الحجة. 

عم يتساءلون
أعلى الصفحة
5 سؤال

لماذا تعددت الطرق الصوفية؟

محمد زكى

6 سؤال

أين من عقلى يقين لا أعود بعده إلى مناقشة أمور تهدد عقيدتى؟

أحمد

7 سؤال

هل كلام الرسول وتعليمه الصلاة فى المسجد من باب ضياع الوقت؟

سائل

8 سؤال

استفسر عن مكان وجود الله؟ أعنى ما الدليل؟

عبد الرحمن

 

أرسل تساؤلك أوتعليقك وإن كان تعليقاً فضمنه رقم السؤال